تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: انتصار سورية انتصار لجميع أبناء الأمة العربية

القاهرة
سانا - الثورة
أخبار
الإثنين 10-3-2014
أكد مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق السفير حسين هريدي ان انتصار سورية على اعدائها واسقاط مخططات امريكا والغرب تجاه المنطقة وخروجها من هذه الازمة أكثر قوة وصلابة وتماسكا وعودتها إلى مكانتها في الامة العربية

سيكون انتصارا لجميع ابناء الامة العربية. ووصف هريدي في حديث لمراسل سانا في القاهرة الجيش العربي السوري بانه المدافع عن الوطن والشعب وعن ابناء الامة العربية جميعا داعيا اياه للمزيد من الصمود.‏

وقال هريدي ان ما يحدث في سورية يأتي ضمن حلقة القضاء على القوى الاستراتيجية للوطن العربي والتي بدأت باحتلال العراق في عام 2003 ليأتي الدور على سورية ومصر مشيرا إلى ان الجيشين السوري والمصري اللذين انتصرا معا في حرب تشرين التحريرية عام 1973 على العدو الصهيوني يواجهان الان حربا تشنها قوى غربية واقليمية عبر ادواتها من تنظيمات إرهابية لاسقاط الدولة وتفتيت الجيش في البلدين. وأوضح السفير هريدي ان المجموعات الإرهابية المسلحة ادوات بيد الخارج لتفتيت الجيش والدولة السورية وهي تسعى لتحقيق واقع على الارض يعطي المعارضة المرتبطة بالخارج والتي تشكلت في الخارج وتعكس ارادة الدول التي رعتها ومولتها وليس ارادة الشعب السوري وما تفعله المجموعات المسلحة هو اعطاء هذه المعارضة مكاسب في جولات المحادثات القادمة بعد ان فشلت في تحقيق اي شيء خلال الجولات الماضية لان الجيش العربي السوري بات يحكم السيطرة على الارض.‏

واضاف هريدي ان مؤتمر جنيف كان يشكل فرصة تاريخية للحل السياسي ولكن تعنت المعارضة بالخارج والتي بالغت في وضع شروطها أفشل المؤتمر مؤكدا أن تقرير مصير ومستقبل سورية من حق الشعب السوري وحده ودون أي تدخلات خارجية من أي أطراف اقليمية أو دولية حيث ان الانتخابات هي وحدها التي تحدد وزن كل القوى السياسية دون أي حاجة لفرض وصاية على ارادة هذا الشعب.‏

واسف هريدي للحال الذي وصل اليه الوطن العربي واصفا اياه بالمأساة اذ اصبح مفهوم وتعريف الحرية يرتبط بمدى العمالة للخارج والتامر ضد الوطن. واعتبر السفير هريدي ان القرار الذي اتخذه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بقطع العلاقات مع سورية كان خطأ استراتيجيا وتاريخيا وسياسيا يخدم جماعة الاخوان والجماعات الإرهابية ومن يدعمهم مشيرا إلى ان الرئيس المعزول لم يكتف بذلك بل كان يريد ان يقوم الجيش المصري بتدريب ما يسمى الجيش الحر وهو ما رفضته القوات المسلحة المصرية لان مصر لا تستطيع ان تشارك او تصمت على تدمير الجيش العربي السوري لانه ليس ملكا للسوريين فقط بل هو ملك لجميع ابناء الوطن العربي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية