ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نتنياهو زعمه للإذاعة الإسرائيلية أن «تجميد الاستيطان لن يغير أي شيء وأن إسرائيل قامت بتجميد الاستيطان في السابق ولم يسفر عن شيء» مضيفاً «أننا بعيدون عن السلام مع الفلسطينيين» حسب قوله.
وبرر نتنياهو تعنته برفض تجميد الاستيطان في الضفة الغربية بالقول «في ذلك الوقت اعتقد البعض إن هذا سيشجع الفلسطينيين على إحراز تقدم في المفاوضات لكن بعد عشرة أشهر من التجميد حضروا إلى طاولة المفاوضات فقط للمطالبة بتمديده».
وفي سياق الحرب الاقتصادية التي تشنها إسرائيل بحق الفلسطينيين جرفت آليات تابعة للاحتلال امس أراض زراعية في منطقة خلة الفحم من أراضى الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية ، ونصب مستوطنو الاحتلال خارطة سياحية في محيط المكان بدعوى أنها متنزه لهم.
إلى ذلك أفاد باحث في شؤون الاستيطان بتعمد المستوطنين تزوير وثائق إثبات ملكية أراض فلسطينية وتحويلها لهم لإضفاء صبغة قانونية على سرقة الأراضي لصالح التوسع الاستيطانى.
في سياق آخر اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين برفقة حاخامات متطرفين أمس المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية محمود أبو العطا لوكالة صفا الفلسطينية إن «55 مستوطناً برفقة حاخامات اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على مجموعات» موضحاً أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد لأن اقتحامات المستوطنين في الآونة الأخيرة ترافقت مع حركات وأعمال استفزازية بحق المصلين وطلاب مصاطب العلم بالمسجد.