|
|
الصين تدعو إلى الهدوء في أوكرانيا .. ومظاهرات في القرم تأييداً لإجراء الاستفتاء.. بوتين: خطـــوات حكومـــة القــرم مبنيـــة علــى قواعــد القانــون الدولـــي عواصم - سانا - الثورة قال بوتين ذلك في محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي لفت الانتباه خلال هذه المحادثات إلى أن السلطات الحالية في كييف لا تفعل شيئا من أجل وقف نشاط قوى متطرفة في العاصمة وغيرها من مقاطعات أوكرانيا. وأضاف الكرملين أن الأطراف أعربت خلال المحادثات عن اهتمامها المشترك بتهدئة الوضع المتوتر وتطبيعه بأسرع وقت على الرغم من وجود اختلافات في تقييم الأحداث. وتبادل زعماء الدول الثلاث الآراء حول الجهود الدولية المحتملة لتسوية الأزمة، واتفقوا على مواصلة الحوار، بما في ذلك على مستوى وزراء الخارجية. إلى ذلك دعا كونستانتين دولغوف المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الروسية من أجل الديمقراطية وسيادة القانون الدول الغربية إلى منع وصول دميتري ياروش زعيم النازيين الجدد من الوصول إلى الرئاسة في أوكرانيا . وقال دولغوف إنه «ينبغي على سلطات الأمر الواقع في كييف وأسيادهم الغربيين سد الطريق إلى السلطة أمام ياروش من النازيين الجدد وأتباعه». في سياق متصل أعلن رئيس المجلس الأعلى البرلمان لجمهورية القرم ذاتية الحكم فلاديمير قسطنطينوف أن قيادة الجمهورية لن تكون جاهزة للحوار مع كييف إلا بعد تغيير السلطات الأوكرانية غير الشرعية. وقال قسطنطينوف إن السلطة الحالية في كييف ليست شرعية حيث وصلت إلى السلطة باستخدام القوة وأن عليهم أن يتحدثوا إلى الشعب وينزعوا سلاح العصابات ويجروا انتخابات حرة ونزيهة. مظاهرة تأييد للاستفتاء حول وضع القرم في سيمفيروبل إلى ذلك شارك أكثر من 10 آلاف شخص من سكان مدينة سيمفيروبل ومناطق جمهورية القرم ذاتية الحكم الأخرى أمس في مظاهرة لتأييد إجراء الاستفتاء حول وضع القرم. ودعا رئيس وزراء الجمهورية سيرغي أكسيونوف في خطاب ألقاه أمام المتظاهرين من سكان شبه الجزيرة إلى المشاركة في الاستفتاء المقرر إجراؤه في 16 آذار . في غضون ذلك دعت الصين إلى الهدوء وضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد لإيجاد حل للازمة في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي قوله في مؤتمر صحفي إن الصين تحث جميع الأطراف المعنية في الأزمة أن تأخذ في الاعتبار المصالح الأساسية لجميع الطوائف العرقية في أوكرانيا ومصالح السلام والاستقرار في المنطقة. وفي دليل أخر على التدخل الغربي الأميركي في أزمة أوكرانيا وتصعيد العنف فيها، كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أشرطة فيديو أظهرت أن أفرادا من الشركة الأمنية الأميركية سيئة السمعة بلاك ووتر يتجولون في شوارع مدينة دونيتسك الأوكرانية.
|
|||||||||||||||||||||||||
