بأدوات إرهابية مؤكدين في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لثورة الثامن من آذار تلقت سانا نسخة منه أن الثورة المجيدة التي قادها الشعب السوري شكلت نقطة تحول هامة في تاريخ سورية والمنطقة بكاملها والبداية الحقيقية لنهضة شاملة في كل مناحي الحياة ولاسيما التصميم والدفاع عن سيادة واستقلال القرار الوطني الذي يحقق طموح وتطلعات الشعب السوري.
وشدد البيان على أن المؤامرة الكبيرة التي تقودها قوى الشر في العالم ضد سورية سيكون مصيرها الفشل كسابقاتها بفضل الوحدة الوطنية والتفاف الشعب حول القيادة السورية مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية التكفيرية بدأت تنعكس على الدول الداعمة لها وبدأت تحصد ثمار عملها الداعم وهو الدمار والخراب والتفتيت وبث الفتن بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وفي روسيا قال الطلبة السوريون في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة: نحن طلبة سورية العروبة وقلعة الصمود والتصدي في روسيا ورابطة الدول المستقلة و بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لثورة آذار المجيدة نجدد عهدنا في الوقوف إلى جانب الوطن وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مضيفين نحن أبناء الأبطال الأفذاذ لن نخون العهد ولن نألو جهداً في الدفاع عن الوطن وستكون ساحات الشرف داخل الوطن وخارجه لنا ولن نسمح لهم بأن يدنسوها أو ينالوا من عزيمتنا،سنبقى مشاريع شهادة رهن إشارة الوطن وقائد الوطن إلى أن يحق الحق ويزهق الباطل.
وأوضح طلبتنا في روسيا ورابطة الدول المستقلة في بيانهم أن موقفهم الوطني سيبقى ثابتا رغم كل ما يقوم به أعداء الوطن الذين يدعون إلى اقتتال أبناء الوطن الواحد والدم الواحد متسترين بغطاء الديمقراطية والحرية الكاذبة ضمن مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الذي تقوده القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية وأذيالها من المنظمات الإرهابية ومشيخات النفط المتسترين بعباءاتهم العفنة منوهين بصمود شعبنا وجيشنا والتفافه حول قيادته في مواجهة ما تتعرض له سورية من أعمال إرهابية وإجرامية بأبشع صورها مجددين العزم على العمل المستمر من أجل إظهار حقيقة الأحداث في سورية وقالوا:نحن طلبة سورية كنا وسنبقى الحصن الحصين للوطن.
وفي سلوفاكيا جدد طلبتنا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة والحفاظ على سيادة واستقلال القرار السوري مؤكدين اعتزازهم بالانجازات التي حققتها ثورة الثامن من آذار على مختلف الصعد.
ونوه الطلبة ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في التصدي للإرهاب والمجموعات التكفيرية مؤكدين ثقتهم بقدرة جيشنا الباسل على اجتثاث الإرهاب وتحقيق النصر ومعبرين في الوقت ذاته عن شكرهم العميق للدول والشعوب التي وقفت مع سورية في المحافل الدولية لمواجهة المؤامرة وإجهاضها وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران ومجموعة دول البريكس.