واكد الرئيس الأسد خلال الاجتماع اهمية التواصل الدائم مع المواطنين وتكثيف اللقاءات معهم والقيام بزيارات ميدانية بما يسهم بشكل عملي في اشراك المواطن بالقرار ووضعه بصورة ما يمكن أن تقدمه الحكومة ضمن الامكانيات المتاحة بما فيها تأمين المستلزمات المعيشية التي تبقى الهاجس الاول للمواطن في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وشدد الرئيس الأسد على ضرورة تقديم كل الدعم اللازم لذوي الشهداء وللجرحى والمفقودين والمهجرين من مناطقهم والسرعة في ايجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم.
واكد أن مهام المحافظ لا تقتصر على الجانب التنفيذي والخدمي فقط بل يجب أن تشمل العمل السياسي من خلال الاسهام في تعزيز المصالحات بما يؤدي إلى حقن دماء السوريين ومن خلال الانفتاح على القوى السياسية الوطنية والتواصل معها بما يسهم في مشاركة الجميع في بناء سورية المستقبل.
كما أكد الرئيس الأسد ضرورة إيلاء موضوع إعادة الاعمار كل الاهتمام من قبل المحافظين وضرورة التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.
وعرض المحافظون أهم المشكلات التي تعرقل سير العمل والجهود الجارية لتذليلها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بما يساهم في تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتنموي للمدن السورية وأريافها ضمن الامكانيات المتوفرة.