تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رســــــالة السوريين إلى مؤتمر جنيف 2..مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وسورية قادرة على تضميد الجراح

محافظات
الثورة
محليات
الثلاثاء 21-1-2014
على أبواب انعقاد مؤتمر جنيف 2 قال السوريون كلمتهم.. سنبقى المدافعين عن الوطن وسيادته وحريته وسنواجه المرتزقة والعملاء حتى القضاء على فلول الإرهاب، ودعا السوريون إلى نتائج واضحة تؤكد مكافحة الإرهاب والضغط على الدول والأطراف التي تصدره إلى سورية.

وأكد السوريون للمشاركين في مؤتمر جنيف2 أننا حكومة وشعباً لدينا من الحلول الناجعة لكل المشكلات والتحديات التي أفرزتها الحرب الكونية التي تستهدفنا، دون وصاية علينا من أحد، وفق القواسم السياسية لسورية المتجددة الخارجة من جراحاتها، وان الجميع يضع نصب أعينه إعادة إعمار سورية بعد أن تكالبت على تدميرها دول العدوان والإرهاب.‏

ريف دمشق: إيجاد تحالف دولي لمحاربة الإرهاب‏

ريف دمشق - محمود ديبو:‏

المهندس نزيه شرف الدين من سكان مدينة جرمانا قال إن أهم ما يطلبه المواطن السوري هو عودة الأمن والأمان إلى البلاد إلى الوضع الذي كنا عليه ما قبل وقوع الأزمة، وعندها ستحل كل المشاكل، كما يجب ألا يتعرض المؤتمر للقرار السيادي الذي يجب أن يبقى في يد الشعب السوري.‏

محمد عدنان زقزق من أهالي مدينة يبرود قال إن أهم ما يجب أن يخلص إليه مؤتمر جنيف هو اتخاذ قرار بالقضاء على الإرهاب ومحاسبة الدول الداعمة والممولة له، بعد توقيف كل أشكال الدعم والتمويل للمجموعات الإرهابية سواء بالسلاح أم المال أم مختلف أشكال الدعم اللوجستي والتقني وغيره، مشدداً على عدم السماح لأحد من المشاركين بالمؤتمر بمناقشة موضوع مقام رئاسة الجمهورية فهذا أمر يقرره الشعب السوري وحده.‏

هند عبد الله أم لشهيد قالت إن أهم ما نطلبه من المؤتمر أن يكون هناك موقف واضح وثابت لإنصاف الشعب السوري ووقف امداد العصابات الإرهابية بالمال والسلاح، معتبرة أن الشعب السوري هو وحده الذي يحق له تقرير مصيره بنفسه ولا يحق لأحد التدخل بشؤونه، مع التأكيد على ملاحقة ومقاضاة كل أعضاء المعارضة الخارجية الذين يتلقون الأموال القذرة من الدول الداعمة والممولة للإرهاب كتركيا وقطر والسعودية، كما يجب أن يشمل ذلك القنوات المغرضة والتي عملت على بث الأضاليل والأكاذيب والأخبار المفبركة.‏

المحامي بسام قاسم عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق قال ما نريده من جنيف 2 أن يشق الطريق لإيجاد تحالف دولي لمحاربة الإرهاب ووضع حد لهذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية الحبيبة وأن يكون المنطلق لكي تعود الجهات الضالة إلى رشدها وتتحسس مسؤولياتها الوطنية.‏

أحمد زيتون أمين عام مجلس محافظة ريف دمشق قال إن أهم ما نطلبه من جنيف 2 أن يعيد كل المكاسب والمزايا التي كان يتمتع بها الشعب السوري على مدى العقود الماضية وإلى ما قبل الأزمة بيوم واحد، وأن تثمر الجهود المشتركة في إعادة الامن والاطمئنان وعودة النبض إلى مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياحية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الشعب السوري قادر أن يحل كل مشاكله بنفسه دون الحاجة لتدخل من أي نوع كان، وعلى ذلك يجب أن يتم وقف دعم وامداد العصابات الارهابية التي تمارس القتل والتخريب والتدمير على الأرض السورية برعاية أميركية وأوروبية استعمارية وبتمويل من الأموال السعودية والقطرية والتركية وغيرها..‏

حلب: صناديق الاقتراع الفيصل‏

حلب- فؤاد العجيلي :‏

رئيس مجلس محافظة حلب « محمد حنوش « وفي حديث خاص لصحيفة الثورة أكد أن ابناء محافظة حلب وعلى مختلف إنتماءاتهم وشرائحهم مصممون على تمسكهم بالثوابت الوطنية ، ولن يقبلوا عنها أي بديل ..‏

وأشار إلى أن أبناء حلب يطالبون ومن خلال مؤتمر جنيف 2 الحفاظ على السيادة الوطنية، وعلى وحدة الأرض والتراب، ونبذ الفرقة والتقسيم تحت أي بند من البنود، كما يؤكدون على وحدة الجيش العربي السوري كونه الدرع المتين والحصن الحصين والمدافع الأساسي عن الشعب والأرض والحفاظ على قدسية الوطن..‏

وإختتم حنوش حديثه بأن أبناء سورية عامة وحلب بشكل خاص كانوا ومازالوا معاهدين القائد بشار الأسد رئيساً وقائداً لهم ، ولن يرضوا بأي إتفاق خلاف ذلك ..‏

من جانبه الإقتصادي محمد عبد العزيز نواي أوضح أن المطلوب من جنيف 2 هو العمل على مطالبة الدول الداعمة للإرهاب والشريكة في سفك الدم السوري بضرورة تعويض الصناعيين والتجار الذين تم سرقة معاملهم ومنشآتهم بتوجيه من لص حلب العثماني « أردوغان « حيث تم سرقة تلك المنشآت بطريقة ممنهجة الهدف منها ضرب الإقتصاد السوري ، والعمل على ماتم بناؤه خلال سنوات مضت كان خلالها الإقتصاد السوري في قمة إزدهاره ..‏

وأضاف / نواي / ولهذا فإننا نطالب بالتعويض عن كامل تلك الأضرار وإعادة ماتم سرقته ، وبناء ماتم هدمه ، خاصة وأن حلب تعتبر عاصمة للإقتصاد السوري ، وصناعتها تشكل ما نسبته قرابة / 60% / من الصناعة السورية ، وإنتاجها يعتبر خير سفير للهوية الصناعية السورية ..‏

أما المحامية نورا قره جيان فقد أكدت على أن المطلوب من مؤتمر جنيف هو إعادة الحال إلى ماكانت عليه قبل الأزمة ، من عودة للأمن والإستقرار ، ومحاسبة كل من ساهم في نشوء الأزمة وتفاقمها ، وخاصة تلك الدول التي دعمت الإرهاب ومولته وساهمت بإرسال الإرهابيين والمرتزقة لسفك الدم السوري وبث الفرقة والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ..‏

وأشارت المحامية قره جيان إلى أن المطلوب أيضاً هو مضاعفة الجهود من قبل المنظمات والهيئات الدولية للتخفيف من آثار ومنعسكات الأزمة على المواطن السوري ..‏

بدوره الشيخ فارس جنيدان شيخ عشيرة العجيل أكد أن عشائر محافظة حلب تطالب المؤتمر وكل من سيحضره من دول وقوى بضرورة العمل على محاربة الارهاب المدعوم من الخارج ، وسحق هؤلاء المرتزقه من السوريين والاجانب ، كما أن أبناء العشائر في محافظة حلب يطالبون بمحاكمة كل من ساعد في دمار حلب وكل من سرق المعامل والآثار وعلى راأسهم العثماني الجديد حرامي حلب أردوغان .‏

وأضاف الشيخ جنيدان أن أبناء عشائر حلب لايقبلون بمرحلة انتقالية وأن صناديق الاقتراع هي الحد الفاصل ، لأن هناك اجماعا شعبيا على ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة ...‏

اللاذقية: بطولات الجيش العربي السوري رسمت الأمل‏

اللاذقية - نهلة إسماعيل:‏

بالتأكيد جنيف2 لن يشكل الحل الوحيد لأزمة سورية فالقضية أكبر من المساحة الضيقة التي يحاول الإعلام تصويرها، ولكن يبقى العنوان حسب ما يراه المواطنون هو مساحة ليطلع العالم على كمّ الأذية وحجم المؤامرة التي حيكت ضد سورية وأن الحل يجب أن يكون سورياً رغم أن هذا لمؤتمر كما يراه البعض إعادة الحسبان لمنظومة الأمم المتحدة في بناء عالم وفق ثنائية قطبية وهذا رأي من التقيناهم ليدلوا بآرائهم فيما ينتظرونه من جنيف.‏

الأديب زهير جبور: ثمة حلول تتناسب مع متطلبات الشعب السوري وعلى رأسها الانتهاء من الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية إلى سورية، وإذا كانت المعارضة الهزيلة قادمة إلى جنيف من أجل استلام السلطة فذلك يعني أن جنيف تتمة للمخطط المرسوم لتقسيم سورية، وإذا كانت قضية الشعب السوري مرتبطة بداخله تماماً فهو القادر على حلها لأنه لم تكن ثمة مشكلة بين أبناء الشعب السوري منذ آلاف السنين، والمطلوب من جنيف أن يساهم في إنهاء الإرهاب الداخلية وإعادة سورية إلى طبيعتها السابقة ومن دون ذلك فإن جنيف سيكون جزءاً من المخطط الإرهابي القائم.‏

أما القاضي محمد سلمان فقد رأى بمؤتمر جنيف 2 مناسبة للحفاظ على السيادة السورية وأضاف بأنه يجب أن يكون عنوانه مكافحة الإرهاب مؤكداً أن لا تدخل بالشؤون الداخلية السورية فالشعب يقرر مصير قياداته وتوجهاته الوطنية والقومية والتي هي من المبادئ الأساسية التي لا يمكن المفاوضة عليها.‏

من جهتها قالت الشاعرة مناة الخير رئيس اتحاد الكتاب العرب فرع اللاذقية: إن مؤتمر جنيف2 هو نافذة فقط ليطلع العالم من خلالها على كمّ الأذية وحجم المؤامرة التي حيكت ضد سورية وشعبها، وبالتالي هو نوع من المواجهة بين الشعب السوري وحكومته من جهة وبين الدول الراعية للمنظمات الإرهابية من جهته أخرى، وكانت المؤتمر يتيح للسوريين ممثلين بوفد حكومتهم أن يواجهوا الذين تآمروا على سورية.‏

وليؤكدوا تمسكهم بأرضهم وثوابتهم الوطنية وأن دورهم الحضاري في المنطقة هو أقوى من كل المؤامرات وواقع الأرض يثبت ذلك.‏

بدوره أكد الدكتور غالب شحادة على ضرورة أن يمثل مؤتمر جنيف2 مصلحة سورية وشعبها وأن يكون الحل سورياً سورياً، وأضاف: إن ما يهمني كمواطن وقبل أي شيء آخر هو استقرار سورية ووحدة أراضيها وشعبها والمحافظة على مكوناتها الوطنية وأن نفكر في المستقبل بإعادة إعمار النفوس وبناء البلد وتجاوز الماضي.‏

اللواء رضا شريقي قال عن جنيف2: بعد صمود بطولي للشعب والجيش العربي السوري وحكمة القيادة السياسية طوال ثلاث سنوات من عمر الحرب الكونية على سورية اقتنع أعداء الوطن أن لا سبيل أمامهم سوى الحوار فرضخوا لفكرة الحوار في مؤتمر جنيف2 الذي سعت إليه سورية هذا المؤتمر سيثبت للعالم أن في سورية قيادة حكيمة وحضارية وإنسانية وأن هناك قوى شريرة تعمل على تدمير منجزات الشعب السوري وسيؤكد المؤتمر أن سورية هي قلب العالم وليست قلب العروبة النابض وحسب، وهي مصنع النظام العالمي الجديد، وسيثبت للدول الاقليمية والدولية الداعمة للإرهاب والتي تورطت في الأزمة أنها أخطأت الهدف عندما عملت ضد مصلحة شعوبها، وسيثبت مؤتمر جنيف2 للشعب السوري بكل أطيافه أن لا مناص من الحل السياسي وبالحوار فقط، مضيفاً أن المعارضة الوطنية بالداخل وحدها التي تعيش آلاف.‏

من جهته قال الباحث حسن أحمد إن الفعل الوطني عندما يتجلى بكامل مصداقيته في مؤتمر جنيف فإنه يقضي أولاً بوقف العنف والتدمير في الوطن وإنهاء التبعية للأجنبي المتلاعب بعقولنا ومصائرنا، وما لم يكن المشاركون بالمؤتمر أياً كانوا في خدمة هاتين القضيتين في سبيل إنقاذ الوطن فإن عملهم لا يكون وطنياً بالمطلق ولا يؤدي إلى خلاص الوطن من محنته لأن العنف فيه مزيد من الدمار للوطن، وإذا تمكنا من تحقق هذين الجانبين وتمكين المؤتمر من التأسيس عليهما تكمن الخطوة الأولى والأساسية في الذهاب إلى الحوار الحقيقي وبعده أو على ضوئه يتم العمل الوطني لإيجاد صيغة لمشاركة جميع الأطراف دون إقصاء في بناء وطن لجميع أبنائه.‏

طرطوس: إعـــــادة الأمــــن والأمــــان‏

طرطوس - غــانـم مـحـمـد-ربا أحمد:‏

نبض الشارع الطرطوسي منسجم مع ما يقوم به جيشنا العربي السوري الباسل ويقف خلفه بكل قوة وإيمان ويرى الناس في طرطوس أن أي قرار يصدر عن مؤتمر جنيف لا يدعم حق الشعب السوري بالدفاع عن بلده وعن سيادته وعن مصالحه لا قيمة له.‏

المواطن فراس ديب قال: نريد أن يعم الأمن والأمان والسلام في بلدنا الحبيب سورية وننتظر من مؤتمر جنيف أن يدعم كل جهد يصب في هذا الإطار ونريد من المؤتمرين أن يجيبونا عن سؤال وهو: ما السبب الذي حاولوا من أجله اغتيال بلدنا؟‏

المهندس ياسر علي: نتمنى ألا يكون المؤتمر مجرد شكل خالٍ من أي مضمون إيجابي، القرار الوحيد المقبول من مؤتمر جنيف هو محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه أما نحن فنثق بما يقوم به الجيش العربي السوري ولا نساوم على دماء السوريين.‏

السيدة لينا بلال مديرة الحملة الوطنية لدعم جرحى الجيش العربي السوري في طرطوس قالت: لا أتوقع أي نتيجة مرضية من مؤتمر جنيف وحماة الديار هم من سيحسمون كل شيء، لا أنتظر أي شيء إيجابي ممن دمروا بلدنا ونشدّ على أيدي رجال جيشنا في استمرار توجيه ضرباتهم القاضية للإرهاب والتكفيريين ونطالب الدول المشاركة في المؤتمر بأن تضغط على الدول التي ساهمت بتدمير سورية وإجبارها على دفع تكاليف إعادة الإعمار وتعويض المتضررين من الجرحى والمخطوفين والمهجرين وأسر الشهداء.‏

الشاب علي حسن وهو طالب جامعي قال: نؤكد ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد وهو أن يدعم مؤتمر جنيف جهود مكافحة الإرهاب وأن يأتي بما يحقق مصلحة الشعب العربي السوري وأعتقد أن دولتنا ذاهبة إلى مؤتمر جنيف من أجل الدفاع عن مصلحة الشعب السوري.‏

وأذكر هنا ما قاله السيد الرئيس والقيادة السورية بشكل عام وهو أن ما سيصدر عن مؤتمر جنيف لن يكون نافذاً إلا إذا حظي بموافقة الشعب السوري، وكما تنتصر سورية في معركتها ضد الإرهاب ستنتصر أيضاً في مؤتمر جنيف ولن يستطيع المتآمرون تمرير أي أمر ضد مصلحة سورية.‏

السيدة هند عبدو (موظفة) قالت: نثق بقيادتنا السياسية ونثق بجيشنا العربي السوري وهذا يكفينا، ولهذا لا نتوقع تمرير أي شيء ضد مصلحة بلدنا، نتمنى على مؤتمر جنيف أن يقف مع سورية في حربها على الإرهاب الذي سينتشر في كل دول العالم ما لم يتم اقتلاعه من جذوره.‏

رئيس لجنة طرطوس للمصالحة الشعبية الشيخ ابراهيم الدالي قال إن الشعب لا يريد من المؤتمر إلا شيئاً واحداً وهو تجفيف منابع الإرهاب التي تغذيها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر وتركيا وغيرها من الأدوات بالمنطقة، والضغط على ممولي الإرهابيين لوقف الإمداد بالسلاح والعتاد الفتاك الذي يفتك بشعبنا ويهتك بأعراضنا ويخرب ممتلكاتنا..‏

وبنفس السياق أكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري جودت منجة بالقول: نتمنى أن تكون القرارات معبرة عن المصالح العليا للشعب، بالحفاظ على وحدته وترابه وألا تذهب دماء الشهداء هدراً، مضيفاً أن الحوار لا يتم مع من طالب بالتدخل الخارجي يوماً، ويجب العمل الجدي من أجل الوصول إلى قرارات تحافظ على الوحدة الوطنية للبلاد ومصالح الشعب، وبالتالي نتمنى من الوفد التركيز بالبيان الختامي على أن أي قرار لن يرضى به الشعب السوري لن يتم تطبيقه.‏

وبدوره نقيب المحامين بطرطوس محمد كناج أشار إلى أن السوريين يريدون من جنيف 2 أن يتم وقف تدفق الإرهابيين والمال الإرهابي إلى سورية، وضبط الحدود بشكل كامل من كافة الدول المجاورة، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية، فمن سيعيّن رئيسا هي صناديق الاقتراع، مؤكداً على ما أشار له السيد الرئيس بشار الأسد بأن أي موضوع سيتم إقراره يجب أن يتم الاستفتاء عليه من قبل السوريين، ولا يتم تعديل أي دستور أو قانون إلا بالطرق القانونية، وطالب بملاحقة الدول والأشخاص الذين مولوا الإرهاب.‏

حلب: صناديق الاقتراع الفيصل‏

حلب- فؤاد العجيلي :‏

رئيس مجلس محافظة حلب « محمد حنوش « وفي حديث خاص لصحيفة الثورة أكد أن ابناء محافظة حلب وعلى مختلف إنتماءاتهم وشرائحهم مصممون على تمسكهم بالثوابت الوطنية ، ولن يقبلوا عنها أي بديل ..‏

وأشار إلى أن أبناء حلب يطالبون ومن خلال مؤتمر جنيف 2 الحفاظ على السيادة الوطنية، وعلى وحدة الأرض والتراب، ونبذ الفرقة والتقسيم تحت أي بند من البنود، كما يؤكدون على وحدة الجيش العربي السوري كونه الدرع المتين والحصن الحصين والمدافع الأساسي عن الشعب والأرض والحفاظ على قدسية الوطن..‏

وإختتم حنوش حديثه بأن أبناء سورية عامة وحلب بشكل خاص كانوا ومازالوا معاهدين القائد بشار الأسد رئيساً وقائداً لهم ، ولن يرضوا بأي إتفاق خلاف ذلك ..‏

من جانبه الإقتصادي محمد عبد العزيز نواي أوضح أن المطلوب من جنيف 2 هو العمل على مطالبة الدول الداعمة للإرهاب والشريكة في سفك الدم السوري بضرورة تعويض الصناعيين والتجار الذين تم سرقة معاملهم ومنشآتهم بتوجيه من لص حلب العثماني « أردوغان « حيث تم سرقة تلك المنشآت بطريقة ممنهجة الهدف منها ضرب الإقتصاد السوري ، والعمل على ماتم بناؤه خلال سنوات مضت كان خلالها الإقتصاد السوري في قمة إزدهاره ..‏

وأضاف / نواي / ولهذا فإننا نطالب بالتعويض عن كامل تلك الأضرار وإعادة ماتم سرقته ، وبناء ماتم هدمه ، خاصة وأن حلب تعتبر عاصمة للإقتصاد السوري ، وصناعتها تشكل ما نسبته قرابة / 60% / من الصناعة السورية ، وإنتاجها يعتبر خير سفير للهوية الصناعية السورية ..‏

أما المحامية نورا قره جيان فقد أكدت على أن المطلوب من مؤتمر جنيف هو إعادة الحال إلى ماكانت عليه قبل الأزمة ، من عودة للأمن والإستقرار ، ومحاسبة كل من ساهم في نشوء الأزمة وتفاقمها ، وخاصة تلك الدول التي دعمت الإرهاب ومولته وساهمت بإرسال الإرهابيين والمرتزقة لسفك الدم السوري وبث الفرقة والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ..‏

وأشارت المحامية قره جيان إلى أن المطلوب أيضاً هو مضاعفة الجهود من قبل المنظمات والهيئات الدولية للتخفيف من آثار ومنعسكات الأزمة على المواطن السوري ..‏

بدوره الشيخ فارس جنيدان شيخ عشيرة العجيل أكد أن عشائر محافظة حلب تطالب المؤتمر وكل من سيحضره من دول وقوى بضرورة العمل على محاربة الارهاب المدعوم من الخارج ، وسحق هؤلاء المرتزقه من السوريين والاجانب ، كما أن أبناء العشائر في محافظة حلب يطالبون بمحاكمة كل من ساعد في دمار حلب وكل من سرق المعامل والآثار وعلى راأسهم العثماني الجديد حرامي حلب أردوغان .‏

وأضاف الشيخ جنيدان أن أبناء عشائر حلب لايقبلون بمرحلة انتقالية وأن صناديق الاقتراع هي الحد الفاصل ، لأن هناك اجماعا شعبيا على ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة ...‏

المواطنون في حمص: خروج‏

سورية سليمة معافاة من أزمتها‏

حمص - سهيلة إسماعيل:‏

يعلق السوريون آمالاً كبيرة على مؤتمر جنيف المزمع عقده غداً، «الثورة» التقت بعدد من المواطنين وعبروا عن آرائهم بالمؤتمر وما يريدونه منه.‏

أسامة علي قال لقد دفع الشعب السوري كثيراً بسبب الأحداث التي شهدتها سورية والآن كلنا أمل أن يكون مؤتمر جنيف هو الحل للأزمة التي تعيشها البلاد وأن يتم الاتفاق على صيغة محددة وتوافقية لكي يتم القضاء على الارهاب و اجتثاثه من جذوره وأن تحمل الأيام التالية لمؤتمر جنيف الأمل والخلاص للشعب السوري لكي يحل الأمن والأمان على الأراضي السورية.‏

محمد شعبان قال إن ما يريده الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته من مؤتمر جنيف أن تنتهي الأزمة في سورية وأن تتوقف الأعمال القتالية ويعود الأمن والأمان الذي كان مثالاً يحتذى وأن تخرج سورية سليمة معافاة من أزمتها.‏

كنانة طالبة جامعية قالت: كانت سورية تنعم بالاستقرار الداخلي وكانت مثالاً بين جيرانها من الدول العربية الأخرى وقد أثرت الأزمة عليها كثيراً وأصبح الشعب السوري يتطلع إلى حل يرضي الجميع وينهي الوضع الحالي وضمن هذا الإطار نتطلع إلى مؤتمر جنيف وكلنا أمل أن يحمل حلاً للأزمة وأن يكون بداية الخلاص لأن الأزمة انعكست سلباً على الشعب السوري وأثرت على مفاصل حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.‏

ساجي طعمة عضو مجلس الشعب قال: إن ما يريده الشعب السوري من المؤتمر ايجاد حل للأزمة والمحافظة على السيادة وعدم المساس باستقلالية قرارها لأن الشعب السوري هو الوحيد الذي يعرف ماذا يريد وما هي الحلول المناسبة للأزمة الحالية.‏

السيدة نهال: قالت إن ما نريده هو الخلاص لمعاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة التي قلبت حياة المواطن رأساً على عقب وأن تتم المحافظة على الوحدة الوطنية وعلى السيادة السورية.‏

السويداء: لاتنازل عن الثوابت والسيادة والكرامة‏

السويداء ـ رفيق الكفيري:‏

أجمع أبناء محافظة السويداء على أن ما يريدونه من مؤتمر جنيف 2 هو مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وسيادته والتمسك بالوحدة الوطنية والنهج المقاوم والممانع للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف القضاء على كل مقومات وجودنا.‏

الشيخ ياسر أبو فخر قال: إن مانريده من المؤتمر أن يضع المؤتمرون نصب أعينهم مكافحة الإرهاب بأشكاله وألوانه وتجفيف منابعه وأن تكون السيادة الوطنية في سورية العربية ونهجها المقاوم غير قابلة للمساومة وثقتنا المطلقة بوفدنا الكريم كبيرة ونحن مطمئنون بأنهم ينهلون من معين الوطن وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بوقف سفك الدم السوري وأن يكون الحل سورياً سورياً لإنهاء المؤامرة التي تكالب فيها رعاع هذا الزمان لوأد حضارة سورية بتاريخها المشرق وفكرها التنويري ونهجها المستقيم لكنهم واهمون لأن إرادة شعبنا بالانتصار من خلال صمود جيشنا العربي السوري العظيم ووعي أبناء سورية أقوى من أحابيلهم وأقبيتهم المتصهينة الممهورة برائحة نفطهم وإجرامهم وعقم أفكارهم.‏

المهندس أنور الحسنية قال: يأمل كل سوري اليوم ن بعد ثلاث سنوات من عمر الحرب الكونية التي تشهدها البلاد ، أن يبدأ مسار الخلاص بعد أن طالت تأثيراتها ونتائجها حياة السوريين جميعاً ، وأننا نطمح أن يكون مؤتمر جنيف / 2 / خطوة أولى في عملية سياسية تضع حداً لمعاناة وآلام شعبنا ، وأن يأخذ المشاركون في هذا المؤتمر بالحسبان أن ما يجمعنا كسوريين أكثر بكثير عما يفرقنا ونختلف عليه وأن واجب كل سوري مخلص اليوم هو البحث عن المشترك والذي يحفظ الوطن ويصونه.‏

وأضاف: إن الإرهاب الذي نعاني منه في كل أرجاء سورية لا يشكل معاناة لفريق سياسي دون آخر إنما يهددنا جميعاً وبالتالي فالتأكيد على مواجهته لا بد أن يشكل قاسماً مشتركاً بين جميع السوريين وأولوية لجميع القوى المشاركة في هذا المؤتمر ، وبكل تأكيد فمهما كانت نتائج هذا المؤتمر ، فإن القرار الحاسم في نجاحه وفي نجاح أي عملية سياسية لحل الأزمة يبقى بيد الشعب السوري أولاً وأخيراً.‏

حسني حماد أكد ضرورة تشكيل جبهة عالمية تدعم وبقوة مكافحة الإرهاب والإيعاز للدول التي ترسل الإرهابيين عبر حدودها وتؤويهم فوق أراضيها بمنعهم من دخول سورية والإيعاز إلى الدول التي تمول الإرهاب مثل مملكة آل سعود ومحمية قطر وعصابة أردوغان التركية بالكف عن تمويل الإرهابيين بالمال والسلاح .‏

وبين حماد أننا نرفض التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية مؤكداً أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره ومستقبله ولا أحد غيره ولن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية ووحدة واستقلال وسيادة الوطن.‏

السيدة فاتن ضو من جهتها قالت: أول ما نريده من مؤتمر جنيف 2 هو مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ،أما مستقبل سورية فيقرره السوريون أنفسهم عبر الحوار السوري السوري وسورية عبر تاريخها الطويل هي من يعطي العالم نموذجاً في الحرية والديمقراطية.‏

القنيطرة: بداية الطريق‏

لإنهاء الحرب الكونية‏

القنيطرة - الثورة:‏

يأمل أبناء القنيطرة أن يكون مؤتمر «جنيف2» بداية طريق لإنهاء الحرب الكونية في سورية والاتجاه نحو الحل السياسي والحوار، وبحيث يتخذ المؤتمر قرارات توقف إمداد السلاح والمال للمجموعات الإرهابية وتمنع دخول هذه المجموعات إلى سورية وإلى أي دولة عربية أو إقليمية أو دولية لأن الإرهاب واحد على كل الأراضي في العالم ويجب أن يحارب وأن تطبق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار /1373/ الذي ينص على مكافحة ومحاربة الإرهاب أينما وجد وأينما كان.‏

ورأى خالد العلي أن السوريين قادرون على اتخاذ قراراتهم وليسوا بحاجة إلى وصاية خارجية وإلى من يقرر عنهم مستقبلهم لأنهم أصحاب القرار وأصحاب الأرض و أصحاب الشرعية في أي قرارات تتخذ.‏

وأما حسين الأسعد فأكد أن كل ما يطرح في مؤتمر جنيف إذا كان يصب في مصلحة الشعب السوري فالشعب سيوافق عليه لأنه بعد ثلاث سنوات من هذه الأزمة أصبح الشعب يحلم بعودة الأمن والاستقرار إلى بلده وعودة الحياة الطبيعية، وكل ما يهدف إلى حماية الشعب السوري ستتم الموافقة عليه، منوها بثقة المواطنين بالوفد الحكومي الذي سيمثلهم في المؤتمر.‏

بدورها فاطمة أحمد قالت: بات واضحاً أن الشعب السوري يرفض استمرار الصراع، ويدعو إلى إيقافه بالتزامن مع إخراج الجماعات السلفية الجهادية التكفيرية من سورية، والشعب السوري هو القادر على تحديد ملامح الخروج من الأزمة، وهو المخول الوحيد بتقرير ما يريد واختيار قيادته وشكل دولته وفيما عدا ذلك لا يعدو كونه كلاماً فارغاً لم يعد السوريون يضيعون وقتاً في سماعه وخاصة من هؤلاء الذين يتحدثون نيابة عن الشعب السوري في الخارج سواء كانوا عرباً أم غربيين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية