|
|
من مجالس المحافظات محليات ريف دمشق - محمود ديبو: تابع مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الأولى أمس بمناقشة تقرير المكتب التنفيذي لقطاعات الخدمات الفنية والسياحة والآثار والثقافة والمواصلات. وتناولت مداخلات أعضاء المجلس مجمل القضايا الخدمية في المناطق والمدن والبلدات التابعة للمحافظة مؤكدين على ضرورة إنجاز العمل بمكب النفايات في رخلة وإحداث وحدة إدارية في بلدة يعفور وإيصال مادتي المازوت والطحين إلى مدينة يبرود وإنجاز المخطط التنظيمي الرقمي للمدينة، مع التأكيد على إقامة نصب تذكاري في كل منطقة يحمل أسماء الشهداء الذين استهدفهم الإرهاب، كما أشار الأعضاء في مداخلاتهم إلى مطالب البلديات بالمصادقة على موازناتها لهذا العام وضرورة ضبط النفقات وعدم تخصيص أي وحدة إدارية بأية أموال إلا بعد التأكد من أنها موجودة وتعمل على تقديم الخدمات للمواطنين، إلى جانب اقتراح أتمتة العمل في البلديات والمديريات الخدمية في المحافظة لضمان وصول شكاوى المواطنين وما يواجهونه من صعوبات بشكل مباشر إلى المعنيين. ودعا أعضاء مجلس المحافظة إلى الاهتمام بإعادة بناء الأجيال على أسس تربوية ودينية صحيحة ونبذ الفكر الديني المتطرف وتفعيل المراكز الثقافية لأخذ دورها في هذا الاتجاه، مع إيجاد آلية للتنسيق ما بين السياحة والثقافة والآثار بما يضمن حماية الآثار والاستفادة منها في المجال السياحي. وأوضح رئيس مجلس المحافظة صالح بكرو أن إحداث أية وحدة إدارية يخضع للقوانين الناظمة التي تطلب أن لا يقل عدد التجمع السكاني عن خمسة آلاف ليصار إلى الإعلان عن انتخاب مجلس محلي فيها. وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة راتب عدس أنه تم تكليف كل أعضاء المكتب بالاجتماع برؤساء الوحدات الإدارية أسبوعياً كل على حدة للوقوف على واقع عمل المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية في هذه الوحدات، إلى جانب رصد 125 مليون ليرة لقطاع الاطفاء من الموازنة المستقلة منها 100 مليون ثمن آليات و25 مليون ثمن تجهيزات ومعدات. وأشار عدس إلى أن التوجه الحالي في المخططات التنظيمية يؤكد على التوسع الشاقولي بدلاً من الأفقي تخفيفاً من وجود تشوهات بنائية وكثافة سكانية وصولاً إلى ضغط الإنفاق على البنى التحتية لافتاً إلى أن المحافظة بصدد دراسة واقع منطقة السيدة زينب بما يتماشى مع قيمتها السياحية وتنفيذ ربط طرقي بين المنطقة ومطار دمشق الدولي. وأوضح الأمين العام للمحافظة أحمد زيتون بأن المحافظة مستمرة باستقبال طلبات المواطنين المتضررين في مختلف مناطق المحافظة، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم استقبال 40 ألف ضبط تشمل العقارات والسيارات والمحال التجارية والمنشآت، وتم معالجة الجزء الأكبر منها والتي لا تتجاوز قيمتها 5 ملايين ليرة. السويداء: إيجاد بدائل لانقطاع التيار الكهربائي السويداء - عصام الأعور: تركّزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة السويداء في جلسته العادية الأولى للعام الحالي التي عقدت امس على ضرورة العمل على إيجاد بدائل عند انقطاع التيار الكهربائي خاصة على آبار المياه، ودعم الثروة الحيوانية وتنميتها وإنشاء مزرعة أبقار ومنشأة دواجن عامة لتغطية حاجة المحافظة المتزايدة من مادتي اللحوم والبيض وتأمين مستودع للأعلاف في المنطقة الشرقية بديلاً عن مستودع القصر، وزيادة الأدوية والضمادات الصحية للمراكز والنقاط الطبية. وطالب أعضاء المجلس بمعالجة مشكلة الأراضي التي استملكت سابقاً عن طريق الخطأ في قرى سالة وسهوة الخضر والطيبة وحسم هذه المشكلة، والاهتمام المادي والمعنوي بجرحى الجيش وتوفير فرص عمل لأفراد كل أسرة وعدم قطع رواتب المخطوفين، ووضع حلول منطقية لأزمة المرور داخل مدينة السويداء وللعقد المرورية ومعالجة إشغالات الطرق والأرصفة وانتشار البسطات العشوائي. ونوّهت المداخلات إلى ضرورة مساعدة الأندية الرياضية على مستوى المحافظة لمتابعة أنشطتها وتوسيع الخدمات في المنطقة الصناعية في مدينة السويداء ورفد معملي السجاد الآلي والأحذية بالعمال الجدد والمدربين وكذلك بالآلات الحديثة لزيادة الإنتاج، وحلّ مشكلة المياه في منطقة صلخد خاصة في منطقة مساكن الشهداء وإصلاح بعض الآبار المعطلة وتزويدها بمولدات كهربائية وتبديل خطوط المياه في بلدة ذكير لقدمها واستثمار الينابيع الموجودة في صلخد وسالة. كما تساءل الحضور عن دور البلديات في منع التعديات على الآثار و كان المجلس قد ناقش التقرير المقدّم وأعمال المكتب التنفيذي لعام 2013 وانتخب أمين سر والمراقبين ورد الدكتور عاطف الندّاف محافظ السويداء والسادة مديرو الدوائر والمؤسسات الرسمية على مداخلات أعضاء المجلس. حماة: دعم عمليات الإغاثة حماة - سرحان الموعي: دعا محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى ضبط عملية تكليف العاملين بالدولة المكلفين بالعمل بجهات غير الجهات الأساسية التي يتبعون لها في ظل تنامي ظاهرة التسيب في الدوام وعدم التزام بعض العاملين بدعوى الظروف الراهنة. وأشار خلال حضوره اجتماعات مجلس محافظة حماة بدورته العادية الأولى للعام الجاري إلى أن قرار إلغاء هذه التكاليف مطلع العام الجاري ليس نهائياً وهناك تعديل على صيغ هذه التكاليف ومدتها حيث ستترواح بين 3 و6 أشهر بهدف زيادة مراقبة وضبط التزام العاملين المكلفين بالدوام والعمل موضحاً أنه سيتم السماح لهم باختيار عودتهم إلى جهتهم العامة الأساسية التي ينتسبون إليها أو إعادة تكليفهم مجدداً في الدوائر والمؤسسات التي يرغبون بالعودة إليها. وقدم عدد من أعضاء المجلس مداخلات ومطالبات تركزت حول لحظ عمليات الإغاثة والجمعيات الخيرية بمبالغ ضمن الموازنة على الرغم من تضمين البند السابع من الموازنة المستقلة بالمحافظة موضوعات الكوارث والدفاع الوطني والإطفاء دون الإشارة إلى الجمعيات الخيرية والإنسانية وتخصيصها باعتمادات مالية ضمن الموازنة.
|
|||||||||||||||||||||||
