أن ما يتعرض له سورية ولبنان من مؤامرات تستهدف نهج المقاومة هي محاولات يائسة لطمس معالم وجذور البلدين التاريخية على اختلاف أطيافها ؛لافتاً إلى عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين في سورية ولبنان وان سورية المقاومة لا تتسع إلا للشرفاء والأحرار وثمن الهجري الموقف الوطني والقومي للأشقاء في لبنان الداعمين لسورية في حربها على الإرهاب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ؛ مشيراً إلى التفاف الشعب السوري حول القيادة السورية الرشيدة وجيشنا الباسل في مقاومته للإرهاب والإرهابيين ودوره الريادي في الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الوطن ؛ داعياً إلى نبذ ثقافة القتل والإجرام التي تسلكها العصابات المسلحة والتمسك بالوحدة الوطنية. لافتاً إلى أهمية الحوار بين السوريين باعتباره السبيل الأمثل لحل الأزمة ووقف نزيف الدم ودرب الخلاص للجميع داعياً الله أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها من كل مكروه.‏