|
|
لقاء روسي أميركي أممي اليوم تحضيراً لجنيف.. روسيا: تهديد « ائتلاف الدوحة» بالانسحاب من المؤتمر «مشاكسة» موسكو لافروف اعتبر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي بورغ برانداه في موسكو أمس أن رفض بعض الاطراف مشاركتها في المؤتمر يدل على عدم اهتمامها بالتسوية العادلة للازمة كما ان استبعاد أي من الاطراف التي ستؤثر على تسوية الازمة في سورية أمر يفتقر الى المسؤولية. وأضاف لافروف الان تضم قائمة المدعوين نحو 40 دولة بما فيها أستراليا والمكسيك وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند واندونيسيا واذا غابت ايران عن تلك القائمة فان ذلك سيشوه فكرة المؤتمر وسيكون شبيها بالابتذال. ودعا لافروف المعارضين لمشاركة ايران في المؤتمر الى الاعتبار من موقف الحكومة السورية المنفتح وقال ان من بين الدول التي دعيت الى المؤتمر أيضا أطرافا تمول المقاتلين المعارضين في سورية بشكل مباشر بمن فيهم المتطرفون لكن الحكومة السورية وافقت على الجلوس الى طاولة التفاوض مع تلك الاطراف، معرباً عن دهشته من موقف ائتلاف الدوحة الذي تراجع عن قراره المشاركة بالمؤتمر مصرا على ما سماه سحب الدعوة من ايران أولا واصفا هذا التراجع بالمشاكسة والتي تندرج في اطار المواقف المعروفة للائتلاف الذي طرح منذ البداية شروطا مختلفة متعددة. لافروف تابع قائلا اننا لسنا ضد مشاركة الائتلاف في جنيف2 بل رحبنا بقراره ارسال وفده الى المؤتمر بمونترو لكن علينا أن ندرك مواقف الاطراف بشكل عام واذا كان أحد يشكك في ضرورة دعوة جميع اللاعبين المؤثرين لحضور جنيف2 فانه غير مهتم بتسوية سلمية للازمة في سورية عبر المفاوضات. ورداً على سؤال عما اذا كان مشروع الترتيبات الامنية الذي سلمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم للجانب الروسي خلال زيارته لموسكو الاسبوع الماضي تضمن بندا ينص على نشر قوات أجنبية في حلب قال لافروف..لم تقدم مثل هذه المقترحات لا من الجانب السوري ولا من شركائنا الامريكيين، معتبراً هذه المعلومات اشاعة جديدة. وأوضح أن فكرة المقترحات المتعلقة بحلب تكمن في اتفاق الحكومة والمعارضة على فتح ممرات معينة لايصال المساعدات الانسانية الى حلب دون أن تتعرض حياة عمال وكالات الاغاثة للخطر خلال عمليات نقل المساعدات. وبشأن عمليات التخلص من المواد الكيميائية في سورية أكد وزير الخارجية الروسي ان موسكو ستعمل على تنفيذ جميع مراحل العملية بطريقة أكثر أمنا وسرعة. برانداه: تحقيق حل سياسي للأزمة وتخفيف المعاناة الإنسانية بدوره أشار وزير الخارجية النرويجي الى أن تنفيذ خطة إتلاف الاسلحة الكيميائية يجري في ظروف صعبة للغاية وعلى خلفية استمرار العمليات القتالية، وقال انه رغم ذلك فقد تم شحن أول دفعة من المواد السامة الى سفينة دانماركية تتوجه حاليا الى المكان الذي سيجري فيه اتلاف هذه المواد على متن سفينة أمريكية مزودة بأجهزة خاصة. وفي الوقت نفسه لفت برانداه الى أن القضية الاكثر أهمية في الوقت الراهن تكمن في تحقيق حل سياسي للازمة في سورية وتخفيف المعاناة الانسانية للكثير من السوريين . تشوركين: لقاء روسي أميركي أممي اليوم تحضيراً لجنيف من ناحيته اكد مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان عدم توجه المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر سيكون خطأ كبيراً. ونقل موقع روسيا اليوم عن تشوركين قوله عشية اجتماع مجلس الامن الدولي حول الوضع في الشرق الاوسط ان قرار دعوة ايران الى اليوم الاول من المؤتمر تم تنسيقه بين كل الاطراف بما فيها روسيا والولايات المتحدة واكد تشوركين انه من المقرر ان يعقد لقاء ثلاثي اممي في مدينة مونترو اليوم الثلاثاء. ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها ان ما يتطلب اجراء هذه المشاورات الثلاثية هو مسألة دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر جنيف ورفض بعض القوى المعارضة السورية الحضور لهذا السبب. وكان غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي اعلن في وقت سابق أمس أن لقاء ثلاثيا يمكن أن يجري غداً «اليوم» بين ممثلي كل من روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة بهدف التحضير لعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2. وفي سياق متصل قال غاتيلوف ان انطباعا يتشكل لدى موسكو بأن الولايات المتحدة لم تبذل كل الجهود الممكنة لجعل المعارضة السورية تشارك في المؤتمر الدولي جنيف 2، وقال اننا عندما ناقشنا هذه القضايا مع الامريكيين قدموا لنا وللابراهيمي وعودا بأنهم سوف يسعون لجعل وفد المعارضة السورية أوسع تمثيلا ولكن يتشكل لدينا انطباع بأنهم حتى الان لم يبذلوا الجهد الكافي حتى النهاية، وتابع اننا جميعا مهتمون بأن يشارك ائتلاف المعارضة في مؤتمر جنيف2 وليس الائتلاف وحده ولكن المجموعات المعارضة الكبيرة الأخرى أيضا.
|
|||||||||||||||||||||||
