تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد أن دعتها للمشاركة .. الأمم المتحدة: اليوم الأول من مؤتمر «جنيف-2» سيبدأ دون إيران!! طهران: نرفض المشاركة بشروط مسبقة

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 21-1-2014
أعلن مارتن نسيركي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس أن اليوم الأول من المؤتمر الدولي حول سورية في مونترو سيبدأ بدون مشاركة ايران.

وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اعلن ان ايران لن تقبل دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمشاركة في المؤتمر الدولي جنيف 2 حول سورية اذا كانت هذه الدعوة مبنية على قبولها البيان الصادر عن جنيف واحد معتبرا أن قبول جنيف واحد يعتبر شرطا مسبقا وايران لن تقبل بأي شروط مسبقة.‏

واكد ولايتي في تصريح لوكالة الانباء الايرانية تسنيم أمس أن ما يبطل صحة بيان جنيف واحد هو مساواته بين الحكومة السورية التي تعتبر عضوا مهما وملتزما في الامم المتحدة كطرف للحوار وبين الإرهابيين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة ومعهم بعض الإرهابيين من سورية المدعومين من قبل الدول الاستعمارية.‏

ونقل موقع روسيا اليوم عن نسيركي تأكيده ان كي مون يعيد النظر في مجموعة من القضايا على ضوء هذه التغيرات الطارئة، مشيرا الى «خيبة أمله من ربط» المعارضة السورية « مشاركتها في المؤتمر بانسحاب ايران».‏

ظريف لنظيره التركي: لحل سريع للززمة في سورية‏

أكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ضرورة التوصل إلى حل سريع للازمة في سورية.‏

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ارنا عن مصادر دبلوماسية من انقرة قولها ان وزير الخارجية الايرانية ونظيره التركي احمد داود اوغلو تبادلا في اتصال هاتفي أمس وجهات النظر حول الازمة في سورية حيث اكد داود اوغلو على دور ايران البناء في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 لايجاد حل لانهاء الازمة في سورية.‏

وفي توصيفها للمؤتمر على أنه عملية متواصلة جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ترحيب بلاده ودعمها لعقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" في 22 من الشهر الجاري، موضحاً في لقاء مع وكالة الأنباء الصينية شينخوا ومحطة التلفزيون المركزية الصينية أن مؤتمر جنيف يرمز إلى بدء الحوار ويجب أن يكون عملية متواصلة لذا فإن من الأهمية بمكان تحديد آلية المتابعة واضحة المعالم بما يضمن استمرار الحوارات والجهود السياسية .‏

وطرح وانغ خمس نقاط أساسية لحل الأزمة في سورية تدعو إليها بلاده "ومنها ضرورة التمسك بحل الأزمة عن طريق سياسي وحق الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده بإرادته المستقلة وتحقيق المصالحة الوطنية والوحدة في سورية".‏

فيشر: يجب أن يسهم المؤتمر بوضع حد للإرهاب في سورية‏

من جانبه شدد الرئيس النمساوي هاينز فيشر على ضرورة ان يسهم المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 بوضع حد لوقف العنف والإرهاب في سورية لما يشكل ذلك من تهديد لامن واستقرار منطقة الشرق الاوسط برمتها.‏

وأكد فيشر في كلمة له أمام البعثات الدبلوماسية وسفراء الدول المعتمدين في النمسا والمنظمات الدولية في قصر المؤتمرات بفيينا ضرورة ان يجد المجتمع الدولي حلا لمسألة المهجرين داخل سورية ودول الجوار وتقديم الدعم الكافي لهم من المساعدات والرعاية موضحا أن الحكومة النمساوية قدمت حتى الآن مساعدات انسانية وصلت قيمتها إلى 8 ملايين يورو.‏

وجدد فيشر دعوته إلى ضرورة ان يسعى المجتمع الدولي للتخلص من أسلحة الدمار الشامل وخاصة بعد قرار الحكومة السورية التخلص من السلاح الكيميائي داعيا إلى اخلاء العالم من السلاح النووي والاسلحة البيولوجية.‏

مصر واليونان: اغتنام الفرصة‏

وفي حث منهما لاغتنام الفرصة دعا الرئيسان اليوناني كارلوس بابولياس والمصري المؤقت عدلي منصور لاغتنام فرصة عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 لايجاد حل سلمي للازمة فيها.‏

وقال بابولياس في مؤتمر صحفي مشترك مع منصور عقده أمس في أثينا يجب عدم ضياع الفرصة المتاحة من خلال مؤتمر جنيف لايجاد حل سياسي للازمة في سورية.‏

أما الرئيس المصري المؤقت فقال نؤكد فيما يتعلق بالشأن السوري على ضرورة الابتعاد عن الحل العسكري وفتح افاق الحل السياسي بسرعة عقب نجاح مؤتمر جنيف2.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية