الى جنيف استقل أصحاب النيات الطيبة طائراتهم .. حاملين مبادرات النيات الحسنة لانهاء الازمة في سورية.. والجميع يأمل بان يكون الارهاب " اضحية " الخلاص لعذابات الشعب السوري من الارهاب الظلامي الوهابي.. لا غرابة مما سبق.. فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. كما لا يمكن ان يجتمع "الملائكة" والشياطين على طاولة واحدة.. الا ان يشاء الله.
" جنيف " ليس حفلة تعارف.. في جنيف وكما يفترض.. واتفق عليه.. مؤتمر للحقيقة، والمصارحة.. من قتل من؟.. ومن مول من.. لجنيف سيكون نكهة مغايرة.. كما نكهة الشوكولا السويسرية.. هناك سيقول السوري كلمته في السياسة والحوار.. وهو سيد الحوار والكلمات.. وبمقدار عنفوان وصلابة وصمود ابطال الجيش العربي السوري في الميدان.. في جنيف ستتوضح خطوط حمر رسمها الشعب وقيادته.. سيادة الوطن ومصلحة الشعب خط احمر.. تدخل الاجنبي خطوط حمراء..وستؤكد حقائق وحقائق.. مكافحة الإرهاب في سورية ضرورة..الضغط على الدول المصدرة له، والداعمة للارهابيين بالمال والسلاح وخاصة السعودية وتركيا والدول الغربية امر حتمي لنجاح أي حل سياسي.. والارهاب ارهاب مهما غير لبوسه.. أو بدل من اسماء.
في جنيف.. الاجتماع تحت شعار حل الازمة في سورية.. الا ان المطلوب من المؤتمرين بحث العام قبل الخاص.. فالارهاب الذي يضرب في سورية.. هو ذاته يضرب في العراق.. وضرب قبلا في روسيا ولبنان..و " داعش " و" النصرة " و" الجبهة الاسلامية" و«انصار الوهابية » واحد بأسماء متعددة .. الامر الذي يوجب توسيع بساط البحث والحوار..
عن جنيف قيل الكثير.. وحول جنيف عقدت اجتماعات واجتماعات..آمال معلقة على " جنيف ".. واياد قذرة حاولت وما زالت نسف " جنيف " وحتى الغد بانتظار ما سينتج عن " جنيف " نختم بنقطة.