تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كرة الثانية. .. مرحلة الجد تبدأ اليوم

رياضة
الثلاثاء 2/5/2006
إياد الجمالي

تنطلق اليوم مباريات الدور النهائي لدوري المظاليم والمؤهل مباشرة لدوري المحترفين وكانت فرق الوثبة والشرطة وأمية والجزيرة قد وصلت لهذا الدور بعد أن تصدرت فرق مجموعتيها, وستلعب هذه الفرق بطريقة الدوري من مرحلة واحدة وفي أرض محايدة وستكون ملاعب اللاذقية وحلب وحماة ودير الزور مسرحا لمباريات هذا الدور...

لماذا..?!‏

اللافت للانتباه أن مباريات هذا الدور الحاسم والحساس ستقام بالطريقة التي ذكرناها وتحديدا في أرض محايدة, صحيح أنه لن يظلم أي فريق على حساب آخر بحيث يلعب فريق على أرضه والآخر بعيدا عن ملعبه, فالفرق الأربعة هنا جميعها سواء ولكن بالوقت ذاته ستحرم جميع الفرق من حقها باللعب على أرضها وبين جمهورها وربما قد تجد هذه الأندية ظلما كبيرا بإقامة هذا الدور بهذه الطريقة والذي اتخذ قراره في مؤتمر اللعبة حيث صوت عليه اغلبية الأعضاء.‏

أما المؤسف في الأمر فإن التغيير في الأنظمة والقوانين واللوائح شيء غير متعارف عليه داخل اتحادنا حتى أنه مرفوض تماما حتى لو كان في ذلك مصلحة جمة لأنديتنا, وما يحز بالنفس أكثر أن اتحاد اللعبة كان يعرف قبل التصويت على هذه الطريقة أن إقامة هذا الدور بهذه الطريقة فيه ظلم واجحاف بحق الأندية ولكن على ما يبدو أنه نسي ماذا حصل في الموسم الماضي من اشكالات ومنغصات في دوري الثانية وأن جميع الفرق تذمرت من اقامة الدور بهذا الشكل, فلماذا تمت العودة للنظام نفسه? أم أن اتحادنا لم يجد أمامه سوى هذا الخيار وبالنظر لطريقة الدوري سنجد أن جميع الفرق ستتكبد عناء السفر مع نفقات ومصاريف كانت ستنقعها على نفسها لو أقيم هذا الدور بطريقة الذهاب والإياب وهنا لن يكون لأي فريق أي حجة أو مبرر في حالة الإخفاق مثلا مع الاشارة إلى أن الأندية الأربعة طالبت بتغيير هذا النظام ليصبح بطريقة الذهاب والاياب لكن دون جدوى...‏

قبل البداية‏

أما عن حظوظ الفرق الأربعة فتبدو جميعها متساوية على الورق قبل انطلاق هذه المرحلة ولأن هذه المرحلة حاسمة فيتطلب ذلك جهدا كبيرا واضافيا من الفرق في المباريات الثلاث, فاليوم يلتقي الشرطة وأمية في حماة في مباراة صعب التكهن بنتيجتها خصوصا أن كلا الفريقين يملك اوراقا ترجحه على كفة الثاني ولديهما ما يكفي من الخبرة, وربما كان التعادل اقرب للفريقين وفي المباراة الثانية يلعب الوثبة والجزيرة في دير الزور ولعل كفة الوثبة اقرب وأرجح للفوز لما يمتلك من عناصر خبرة في صفوفه لكن الجزيرة لن يكون رقما سهلا خصوصا بعد وصوله لهذه المرحلة وهنا جدول المباريات:‏

الثلاثاء: 2 أيار/ الشرطة - أمية دير الزور.‏

الوثبة - الجزيرة حماة.‏

الأربعاء : 10 أيار/أمية - الوثبة حلب‏

الجزيرة - الشرطة اللاذقية‏

الثلاثاء 16 أيار / الشرطة - الوثبة دير الزور‏

أمية - الجزيرة اللاذقية.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 02/05/2006 00:23

حكم قراقوش هكذا نهائي..سيهدر اللاعبون ثلث طاقتهم في باص السفر من مدينة لمدينة.. وستدفع الإدارات المال ولن تقبض شيئا, ولو وصل ريال مدريد لهكذا نهائي لاعتذر فورا عن المشاركة..ماذا حدث لحرفنة أحمد جبان؟...هذا النهائي مسخرة وعيب.

مشجعي امية |  ٍٍٍSSS@hotmail.com | 02/05/2006 07:36

يعني والله حرام هيك قوانين بالنسبة لدوري الدرجة التانية عندما يقرر اتحاد الكرة ان يعاقب فريق فانه غالبا ينقل له مباراة ما خارج ارضه وجمهوره فهل فرق الدرجة الدرجة الثانية المتصدرة معاقبة؟؟؟ على كل كنا نتمتى ان يكون بين هذه الفرق فريق جبلة او حطين لكانت اختلفت الامور 180 درجة ( بس هلق مين بدو يحكي ؟؟؟ مفيد الدنب؟؟؟ ما بظن بيطلع بايدو )

aboalan |  nawaf1925@hotmahl.com | 02/05/2006 11:00

كل التمنيات بفوز الجزيرة وصعوده الى دوري الاضواء

مشجع أمية |  mabbady@maktoob.com | 02/05/2006 13:10

كنا نتمنى نحن الجماهير أن تكون المباريات بنظام الذهاب والإياب لما في ذلك من زيادة المتعة والتنافس .. على أي حال أتمنى التوفيق لكل الفرق بتقديم مستوى عالي وإن شاء الله يفوز الأفضل على أرض الملعب وشخصياً أتوقع صعود أمية والوثبة

مشجع أميه - من أمريكا |  issam01@hotmail.com | 02/05/2006 18:15

يعني ماعماأفهم إنحاد هالكره عندكم . ليش ماتكون المباريات على أرض الفرق ذاتها؟ بس ولايهمك أميه كلنا معك ومنشجعك من هون من أمريكا وقلبنا معكم وإن شاء الله بترفعوا راسنا . لاتنسى وعدك ياأستاذ مفيد لما قلتلي بالصيف أنو رح يرجع فريق أميه للدور الأول وإذا حصل هذا فلفريق نادي أميه مبلغ 100000 ل.س تبرع مني وأنتي ياأستاذ مفيد بتعرفني. عصام

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية