فاعتقدت أنه زوجها عاد من عمله,ولما ضمها إلى صدره استيقظت تماما,واكتشفت أمره,فصرخت,واستنجدت بشقيق زوجها,وعندئذ حاول الانسحاب,وخرج من المنزل وهو يهددها بالقتل إذا تحدثت بالأمر لاحد..
وبالادعاء,اعترف في التحقيقات الأولية,أنه لم يسرق مصاغ جارته الذهبي,وإنما كان يود الوصول إليها فقط,متوهما أنها تستلطفه..
غير أنه عاد وأنكر أمام القضاء,دخوله إلى منزلها,ومحاولة الاعتداء عليها,وقال:(إن الادعاء كيدي).
كما أوضح محامي الدفاع,أن علاقة إيجارية وابتزاز يحكمان اطراف هذه القضية,وخلص إلى طلب البراءة للمتهم..
غير أن هيئة الجنايات الأولى بدمشق جنحت إلى تجريم المتهم الفار من وجه العدالة بجناية الشروع الناقص بالاغتصاب,استنادا إلى ما ورد في ملف هذه القضية من وقائع وأدلة تلتها بلفت حد اليقين والجزم.
وأصدرت قرارها بالاتفاق بمعاقبة المتهم بالأشغال الشاقة لمدة خمس عشرة سنة,ولكون الفعل بقي في حيز الشروع الناقص بالاغتصاب,تنزيل العقوبة إلى وضعه في ذات السجن مدة خمس سنوات.