واشار السيد كوبش الى اهمية هذا المشروع وخاصة بالنسبة لسورية كونها بلداً منتجا للغاز وبلد عبور.
واضاف السيد كوبش ان المشروع يعتبر من المشاريع النادرة التي يستفيد فيها جميع الاطراف من الدول المستهلكة الى الدول المنتجة ودول العبور وحتى الاتحاد الاوروبي الذي يؤمن من خلال هذا المشروع خياراً اضافياً يضمن له أمن الطاقة.
وفي معرض حديثه اشاد السيد كوبش بدعم الحكومة السورية التي قامت بتقديم المبنى من خلال وزارة النفط والتجهيزات المكتبية من خلال الشركة السورية للغاز اضافة الى التعاون الذي تبديه الجهات الحكومية مع المشروع.
وقد اشار السيد الخبير الى ان المشروع سيقدم تحليلاً للتشريعات والقوانين المتبعة في دول الاتحاد الاوروبي في هذا المجال حيث تعاني الدول الاربع التي ستنفذ المشروع من نقص في التشريعات والقوانين الخاصة وسيلقي الضوء على العديد من المحاور الخاصة في هذا المجال من خلال الدورات التي سيجريها المشروع للعاملين والمهتمين في هذا القطاع.
وانهى السيد كوبش حديثه بانه واثق من ان المشروع سيكون له تأثيرات ايجابية على الاقتصاد السوري.