لكن التناقص المستمر في معدل المواليد بين اليابانيين دفع شركات الألعاب لمحاولة استقطاب مزيد من الزبائن عن طريق طرح منتجات لكبار السن. وقد أنتجت شركة (تومي) لللعب دمية لكبار السن حققت مبيعات مذهلة , خاصة بين السيدات اللاتي تخطين الستين.
وأغلب مشتري هذه الدمية هم سيدات متقاعدات ويعشن بمفردهن.
وبإمكان تلك الدمية أن تحدث مالكتها وأن ترحب بها عند دخولها المنزل.
يقول (يوكو هيراكاوا), وهو مسؤول في الشركة المنتجة, إن السيدات يعجبهن ما توحي به تلك الدمية من شعور بالود,يمكنهن حمل الدمية و التحدث إليها وستخبرهن الدمية عن مدى حبها لهن وتقدم اللعبة لمستخدميها أحجيات تعتمد على الرياضيات أو نطق الكلمات اليابانية.
ويظن الزبائن أن مثل تلك الأحجيات تساعدهم على إبقاء أذهانهم حاضرة و استعادة صفائهم الذهني.