وقد أثبتت دراسة حديثة أن الكثيرين ممن يعانون البدانة ولا يمكنهم الاستغناء عن أطعمتهم الدسمة,يستطيعون تخفيض أوزانهم بمعدلات معقولة لو اتبعوا نظاماً رياضياً بسيطاً يعتمد فقط على رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً.وأكد الباحثون أن المشي بصورة منتظمة يساعد هؤلاء على كبح زيادة الوزن وفقدان كمية من الدهون المتراكمة في أجزاء معينة من الجسم,إضافة الى تعزيز أحوالهم النفسية والمضي قدماً في برامج رياضية جادة.
وكانت هذه الدراسة قد شملت 237 رجلاً وامرأة مصابين بالسمنة وأظهرت النتائج أن الذين مارسوا رياضة المشي لمسافة 11ميلاً اسبوعياً أو مايعادل نصف ساعة يومياً لم تزد أوزانهم, كما ظهر أن عدداً من هؤلاء تخلصوا من مقادير لابأس بها من الدهون.
أما الذين لم يقوموا بأي نوع من الرياضات فقد ازدادت أوزانهم بشكل متفاوت لم تقل بالمتوسط عن كيلو غرامين طوال الشهور الثمانية للدراسة.وعندما طلب من فئة أخرى شملتها الدراسة زيادة فترة ممارسة المشي لأكثر من نصف ساعة يومياً ولمسافة 17 ميلاً في الاسبوع الواحد,فقد كل واحد أربعة كيلو غرامات بالمتوسط. وينصح الأطباء بزيادة ممارسة النشاطات البدنية يومياً ومنها الدعوة الى عدم استخدام جهاز التحكم عن بعد لتغيير قنوات التلفاز,بل النهوض وتغيير القنوات يدوياً, وعند شراء ألعاب الأطفال ينصح خبراء الصحة بشراء الألعاب التي تفرض على الطفل القيام بمجهود بدني ويطلبون من الموظفين في المكاتب التحاور مع بعضهم البعض بطريقة مباشرة بدلاً من الاعتماد على الأجهزة الهاتفية.حيث أثبتت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها مؤخراً أن ظاهرة السمنة الشائعة بين مراهقي أميركا يقف وراءها عدم ممارسة الأنشطة البدنية وليس نوعية الوجبات أو كميات الطعام التي يتناولونها.