استغربت المداخلات إعادة تعيين أحد رؤساء الجمعيات الخيرية نائباً لرئيس مجلس إدارتها بعد إيقاف الجمعية لأشهر نتيجة لتجاوزاته وليفاجئ الجميع فيما بعد بإعادته إلى مجلس إدارة الجمعية بعد إعادة فتح أبوابها مرة اخرى.
مدير الشؤون الاجتماعية بدمشق شوقي عون أكد أن المديرية لا تتدخل في تعيين مجالس إدارات الجمعيات التي يتم انتخابها داخل الجمعية.
بدورها أكدت أمينة سر اللجنة الفرعية للإغاثة في دمشق ميرزت عبود في معرض ردها على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أن الاتهامات التي تساق ضد اللجنة هي صنيعة الجمعيات المتضررة من التدقيق الذي طلبته لجنة الإغاثة، لافتة إلى أن اللجنة الفرعية قررت منذ أكثر من عام الطلب إلى جميع المواطنين المسجلين في برنامج الإغاثة سواء لدى الجمعيات الخيرية أم لدى نقاط الإغاثة التابعة للجنة الفرعية بشكل مباشر، أن يؤكد البيانات الواردة في إضبارته لدى الجمعية التي يستلم منها السلة الغذائية، لكن كانت نسبة الاستجابة لذلك محدودة جداً.
وبينت عبود أن هناك آلاف العائلات عادت إلى مناطقها التي تحررت أو غادرت القطر أو ذهبت إلى مكان آخر بمعنى أنها لم تعد في دمشق ومن ثم لا يحق لها أن تكون مسجلة في جداول الإغاثة وأن من يأخذها هم من الجمعيات التي سجلتهم وتعرف أنهم لم يعودوا في المحافظة، فضلاً عن وجود محافظات لا توثق عمليات التوزيع ولا تختم الدفاتر لذلك يمكن أن يستفيد الشخص من أكثر من مكان في وقت واحد، والهدف هو ضبط هذه العملية من خلال عملية تأكيد البيانات واستكمال الوثائق لكل أسرة وفق الأولوية.
وفيما يتعلق بمطالبة أعضاء المجلس بمنع بيع مادة الاندومي في المدارس، أكد مدير التربية أن التعليمات واضحة بهذا لخصوص والعقود المنظمة مع مستثمري المقاصف المدرسية تقضي بمنع أي مادة مطبوخة وأي شكوى سيتم معالجتها فوراً بهذا الخصوص من قبل شعبة المقاصف في وزارة التربية.
مدير الأوقاف سامر قباني أكد أن زيادة تكاليف الدفن التي فرضتها محافظة دمشق مؤخراً ينبغي أن تعود للأوقاف وتحديداً لصندوق مقابر المسلمين وليس لمكتب الدفن كون هذه المقابر تعود ملكيتها للأوقاف وليس للمحافظة.