والضربات القاضية التي تكيلها لهم قواتنا المسلحة الباسلة لا تترك لهم أي خيار آخر,أما منسوب التحريض المتصاعد من قبل الدول الداعمة لهم, فما هو سوى فقاعات تخديرية لرفع معنوياتهم المنهارة, وستقودهم في نهاية المطاف إلى حتفهم المحتوم, فجنودنا البواسل لن يتراجعوا قيد أنملة عن إصرارهم الأكيد على اجتثاث الإرهاب من جذوره مهما قدموا من تضحيات, ومهما كان حجم الدعم الذي تقدمه الدول الراعية للإرهاب لعصاباتها التكفيرية الوهابية.
وفي هذا الإطار قضى سلاح الجو على العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» بينهم متزعمون وذلك خلال عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة لاجتثاث التنظيم من ريف دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن الطيران الحربي نفذ عشرات الغارات على تجمعات ونقاط تحصين تنظيم «داعش» الإرهابي في الريف الغربي لمدينة البوكمال ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير آليات وأسلحة وعتاد.
وأشار المراسل إلى أن من بين قتلى التنظيم عددا من المتزعمين من بينهم هاني الثلجي وأبو منذر الشيشاني وأبو محمد الصافي.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدات الجيش تتابع تقدمها في ملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» داخل منطقة حويجة قاطع بشكل حذر خوفا على سلامة المدنيين الذين اتخذهم التنظيم دروعا بشرية.
إلى ذلك أكدت مصادر أهلية من الريف الشرقي لمدينة دير الزور فرار مجموعات إرهابية جديدة من تنظيم «داعش» من بين أفرادها أخطر أمنيي التنظيم في قرية الزر.
من جهة ثانية جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بقذيفتي هاون منطقة الزبلطاني في دمشق.
وذكر مصدر بقيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن المجموعات المسلحة اعتدت صباح أمس بقذيفتي هاون على منطقة الزبلطاني ما تسبب بإصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وأصيب الثلاثاء الماضي 13 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة جراء استهداف المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون شارع 29 آيار وحي الشاغور ومنطقة العباسيين السكنية.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ال22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.