بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.
وأوضحت اللجنة التحضيرية للملتقى في بيان أمس أن انعقاد الملتقى في دمشق يأتي لما تمثله سورية من قاعدة أساسية في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي ولصمودها بمواجهة الإرهاب على مدى السنوات الماضية.
ويهدف الملتقى إلى وضع خطة لمواجهة المشروع الاستعماري ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني التي تشكل رأس الحربة في هذه المواجهة حيث يناقش المشاركون فيه على مدى يومين خطة الأحزاب العربية لمواجهة ما يسمى «حلف الشرق الأوسط» الذي تعمل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي على إنشائه ليضم عددا من الرجعيات العربية العميلة لأمريكا وعلى رأسها نظام بني سعود.
كما يسعى الملتقى إلى وضع خطة في مجالات الإعلام كافة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توعية الشعب العربي بحقيقة هذا المشروع ونتائجه الكارثية على الأمة العربية وشعبها وتعبئة الجماهير العربية لمواجهته وإيجاد أطر وآليات للتعاون بين المنظمات العاملة في مجال مقاومة التطبيع مع العدو ومقاطعة الشركات الداعمة له وتفعيل عمل النقابات المهنية والعمالية والمثقفين والفنانين ضمن خطة عمل الملتقى للمرحلة القادمة لدعم القضية الفلسطينية.
وبينت اللجنة التحضيرية أن أحد أهم أهداف قيام ما يسمى «حلف الشرق الأوسط» هو تصفية القضية الفلسطينية وإخماد المقاومة الوطنية للشعب الفلسطيني عن طريق المؤامرات التي تحيكها النظم الرجعية العربية تحت شعارات واهية كالنضال السلمي والعودة إلى التفاوض مع العدو الإسرائيلي وغيرهما.