وأشار دينيسيه خلال حوار مفتوح مع أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي الهيئات الطلابية العربية في جامعة حلب أمس إلى أن الشعب السوري تحدى الإرهاب وواجه أعتى أنواع الحصار الاقتصادي الغذائي والطبي ونجح في دحر المجموعات الإرهابية المسلحة وتحرير التراب السوري منها.
وعبر دينيسيه الذي يرأس وفدا من النخب الثقافية والفكرية والإعلامية يزور حلب عن وقوف أعضاء الوفد وجميع أحرار العالم إلى جانب أبناء الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب منوها بأن الحق سيظهر وستنجلي الحقائق وستدرك شعوب العالم حجم ما تعرضت له سورية من دمار وخراب جراء الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليها كما ستدرك هذه الشعوب حجم ما عاناه الشعب السوري الذي علم العالم أجمع كيف يدافع عن وطنه.
أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اكد أهمية تمتين جسور التواصل بين الشعبين السوري والفرنسي وتعزيز العلاقات والتعاون الثقافي والاعلامي والعلمي بما يخدم شعبي البلدين.
وبين أمين فرع الجامعة الدكتور محمد نايف السلتي أن جامعة حلب استمرت بعطائها وأداء رسالتها العلمية والإنسانية رغم كل الظروف والتحديات وتصدت للإرهاب وانتصرت عليه.
ودعا الدكتور السلتي أعضاء الوفد الفرنسي إلى نقل مشاهداتهم على أرض الواقع الى الشعب الفرنسي وكل الشعوب الغربية لتوضيح الصورة الحقيقية لما شهدته هذه المدينة من دمار وخراب على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة موضحاً أن سورية بفضل صمود شعبها وتضحيات أبطال جيشها الباسل وحكمة قيادتها انتصرت على الإرهاب، وأفشلت كل المخططات والمؤامرات.
وأجاب المفكر والباحث دينيسيه عن أسئلة الحضور التي تركزت حول دور الدول الغربية في الحرب الإرهابية ضد سورية وتدعيم أواصر الصداقة وتوطيد دعائم الثقافة والعلم بين الشعبين السوري والفرنسي والتعاون لنشر ثقافة المحبة والتصدي للفكر الإرهابي ومواجهته بكل السبل.
بعد ذلك قام الوفد الفرنسي بزيارة إلى المدينة القديمة في حلب اطلعوا خلالها على حجم الدمار الكبير الذي طال المواقع الأثرية والتاريخية والدينية جراء الإرهاب.