وأكد صالحي في كلمة خلال مراسم الاحتفال بمرور 50 عاما على بدء نشاطات مفاعل طهران للبحوث أمس أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 يحظى بأهمية لدى جميع دول العالم مشيرا إلى أنه لو تم الاخلال به فإن ذلك سيقوض من قدرة جميع الاتفاقيات الدولية.
وأشاد صالحي بالانجازات العلمية النووية التي حققتها ايران حتى الآن مشيرا إلى أنها وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي «ان بي تي».
وبين صالحي أنه عقب التقدم الحاصل في مجال العلوم والتقنية النووية فإنه كان من الضروري التوقيع على هذه المعاهدة لدخول حقل التكنولوجيا النووية وذلك في ظل الضغوط الأمريكية .
وأكد صالحي أن إيران حققت إنجازات كثيرة في انتاج اجهزة الطرد المركزي لافتا إلى مشروع انشاء محطات نووية بقيمة استثمارية تبلغ 10 مليارات دولار.
ووقعت إيران والدول الست الكبرى التى تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين اضافة الى المانيا رسميا في تموز 2015 الاتفاق حول الملف النووى الايراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
من جهة أخرى قال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أن ايران جلست على طاولة الحوار مع العالم في الملف النووي لأنها لم تكن تنوي صنع السلاح النووي لكن إيران عازمة على صناعة الصواريخ الدفاعية، ولا معنى للتفاوض في هذا الملف.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن محسن رضائي كتب على صفحته في موقع « تويتر» للتواصل الاجتماعي بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد «حسن طهراني مقدم» مؤسس البرنامج الصاروخي الايرانيتغريدة حول موقف ايران من الحديث عن الجلوس على طاولة الحوار في ما يتعلق بموضوع المنظومة الصاروخية الايرانية.
وفي رده على التفاوض بشان القدرة الصاروخية الايرانية، اكد اننا بصدد صناعة الصاروخ للدفاع عن أنفسنا فلهذا ان هذا التفاوض لا معنى له.