حيث حث مجدداً دول العالم على ممارسة الضغط على بيونغ يانغ، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك.
وقال ترامب في بداية الاجتماع مع الرئيس الفيتنامي تران داي كوانغ: «يجب على جميع الدول المسؤولة في العالم العمل معاً، حتى تتوقف كوريا الديمقراطية عما أسماه تهديد العالم».
الرئيس الأميركي أشار أن المشكلة الكورية الديمقراطية الشغل الشاغل حالياً للولايات المتحدة، حيث ترى أميركا أن برنامج كوريا الديمقراطية النووي يشكل تهديداً كبيراً على أمنها وأمن شركائها في العالم، دون أن يذكر ترامب ما تسببه أميركا من مشكلات نتيجة تدخلاتها الكبيرة في الشؤون الداخلية للدول، ودون أن يتذكر ترسانة إسرائيل النووية.
بيونغ يانغ من جانبها تصر على استكمال برنامجها النووي في ظل التهديدات الأميركية المتواصلة، حيث ترى في ذلك تأميناً لقدرتها الدفاعية، في وجه ما تحمله التحديات التي تمثلها المناورات المشتركة الأميركية الكورية الجنوبية والتهديدات المتكررة من جانب واشنطن، الموجهة إليها.
على صعيد آخر وفي تناقض واضح بالسياسة الأميركية، ودليل على التخبط الحاصل أكد ترامب أنه من الممكن أن يصبح هو والزعيم الكوري كيم جونغ أون صديقين يوماً ما وأن هذا سيكون شيئاً لطيفاً جداً.
وذكرت «رويترز» أن ترامب سُئل في مؤتمر صحفي في فيتنام عما إذا كان يمكن أن يصبح هو وكيم صديقين، فقال: «حدوث ذلك قد يكون شيئاً غريباً ولكنه احتمال».
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لن ينعت الزعيم كيم جونغ أون بأي صفات، وقال: إنني لن أُقدم يوماً على ذلك؟ وأنا أحاول جاهداً أن أكون صديقه، وربما هذا قد يحدث يوماً ما!.