وأشار مدير سياحة طرطوس المهندس يزن الشيخ إلى أهمية اللوحات التراثية المعروضة والتي تعكس الخراب والدمار الذي لحق بالآثار السورية بسبب الاعتداءات الإرهابية.
وأوضح نائب رئيس جمعية العاديات بطرطوس محمد حسين أن المعرض يهدف إلى تخليد الآثار السورية عبر أسلوب فني مبتكر بحيث تبدو اللوحات كأنها محفورة على ألواح حجرية.
وأوضح الفنان التشكيلي جورج شمعون أن المعرض نتاج عشرين سيدة من طرطوس استفدن من الآثار كمادة ليقدمن هذا النتاج البصري المتميز.
وتشارك الفنانة سماهر دلا المشرفة على المعرض بلوحتين عن الآلهة التدمرية وقالت (إن العمل للمعرض استغرق عامين من التدريب تعرفنا خلال فترة التحضير على آثار ومنحوتات لم نكن نعلم عنها شيئاً واستفدنا من الرموز الموجودة عليها وتعرفنا على ثقافة لم نتعلمها في المدارس).
واعتبرت الفنانة المشاركة غادة زغبور أن المعرض يأتي رداً على الإرهاب الذي أصاب البشر والحجر ويقدم لغة بصرية جديدة تحفز المشاهد لمدّ يديه إلى اللوحة لاستكشاف البعد الثالث فيها.
ورأت المشاركة فيفيان جبور أن المعرض يمثل مدرسة لونية جديدة غايتها إيصال الفن السوري المتميز إلى مختلف أنحاء العالم إضافة إلى دوره في تخليد الآثار السورية.
ويستمر المعرض الذي تقيمه جمعية عاديات طرطوس بالتعاون مع مجلس المدينة ومديرية السياحة ومركز اورنينا للفنون عشرة أيام.