يدمرون الحجر ويحاولون اغتيال الفرح والأمل ولكننا مغروسون في هذه الأرض متجذرون ومنفتحون على كل ثقافات الحياة ..
فدمشق المدينة المبدعة ليس بقرار ولا بتسمية ولا بشعار إنما بالفعل والنشاط الثقافي الذي نعيشه يومياً فثمة حراك ثقافي لايتوقف، اصدارات ومعارض تشكيل وندوات وأمسيات موسيقية، ناهيك عما في المعاهد والجامعات من نشاطات لانسمع بها.
لذلك نعرف أننا أبناء الحياة أبناء الثقافة قد ننكفئ قليلاً لكننا نعرف أن الدرب طويل وأن همتنا نحو الغد قوية نعززها كل يوم بأصالتنا وقدرتنا على التفاعل.