س- هل صحيح أنه يمكن استخدام الليزر في طب الأسنان, وهل يتم ذلك من دون ألم , أم أن الأمر يحتاج إلى تخدير؟
ماجد م- درعا
تجيب على السؤال الدكتورة سامية امطانيوس الشاعر الاختصاصية بأمراض اللثة وتجميل الأسنان
ج- يعد استخدام الليزر في علاج الأسنان تقدماً علمياً كبيراً حيث جعل في إمكان طبيب الأسنان أن يقدم إلى معظم المرض علاجاً جيداً كاملاً.. ومن دون تخدير موضعي..
والليزر عبارة عن شعاع ضوئي ذي تركيز عال جداً يتم توجيهه على شكل نبضات قصيرة من خلال ألياف بصرية مرنة.
ويعتبر استخدام الليزر في علاج الأسنان مريحاً جداً للمرضى, ومعظم الذين تم علاجهم باستخدام الليزر, من دون تخدير كما أشرنا سابقاً لم يشعروا إلا بلمسة الرأس الذي يمر الشعاع من خلاله مع إحساس خفيف بالدفء.
كما يعد استخدام الليزر آمناً تماماً ويستطيع الطبيب أن يشرح ذلك للمريض, وذلك بإضاءة شعاع الليزر على يده وسوف يرى المريض أنه ستمضي ثوان عدة قبل أن يشعر بالدفء ولكن الحذر مطلوب أثناء العلاج بالليزر للوقاية من أي أخطار محتملة على العينين ويتطلب ذلك ارتداء نظارات واقية من الأشعة من قبل الفريق الطبي والمريض.
ولاستخدام الليزر في علاج الأسنان مميزات عديدة منها منع حدوث بعض الأمور المصاحبة لعلاج الأسنان بالوسائل التقليدية مثل النزيف والالتهابات والجراحة والغرز. كما يعمل الليزر كذلك على تقليل فرص التلوث واحتمالات انتقال العدوى كما يمتاز بقدرته على قتل الجراثيم من دون إلحاق أي ضرر بالأنسجة السليمة ما يجعله مثالياً في علاج الأسنان ومن مزاياه كذلك أنه يساعد طبيب الأسنان على التدخل المبكر جداً لعلاج الأسنان فضلاً عن سرعته في إنجاز العمل مقارنة بالوسائل التقليدية ذات الأصوات المزعجة إذ إن الصوت الوحيد الذي يسمعه المريض, هو طقطقة خفيفة جداً لشعاع الليزر أثناء تشغيله.
د. سامية الشاعر
***
تكيس المبايض
س- عمري 32 سنة, وعندي طفلان قبل سنة أجهضت في الشهر الثالث وبعد ذلك لم يحدث حمل عندي أخبرني الطبيب بأن عندي تكيساً خفيفاً على المبايض ووصف لي حبوب « الكلاميد» فهل استخدمها؟
عفاف م - درعا
يجيب على السؤال: الدكتور طلال علي الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:
ج- تكيس المبايض هو عبارة عن حالة مرضية منتشرة لدى النساء صغيرات السن وغالباً ماتكون الأعراض المصاحبة لهذه الحالة متفاوتة بين سيدة وأخرى.
من أهم الأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية تأخر حدوث الحمل عدم انتظام التبويض، تغيرات جلدية نمو الشعر الزائد في مناطق غير مرغوب فيها أو تغيرات في لون الجلد أو زيادة في الوزن.
وهذا المرض يتم تشخيصه من خلال إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية على المبايض وكذلك عمل بعض التحاليل الهرمونية للتأكد من التشخيص.
يتم علاج هذا المرض عن طريق الأدوية المخصصة لذلك ويكون العلاج موجها إلى الأعراض المصاحبة له مثلا إذا كان العرض هو عدم التبويض وتأخر الإنجاب فيكون العلاج حبوب الكلوميد ولكن لابد من أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص وذلك لتقليل الإصابة بأي أضرار جانبية والاستفادة الكاملة من مزايا الدواء.
ففي حالتك يجب التأكد من التشخيص أولا من خلال إجراء صورة ظليلة للرحم وقناتي فالوب للتأكد من سلامتها إضافة إلى الفحص النسائي للتأكد من سلامة عنق الرحم وخلوه من أي التهابات قد تؤدي إلى الاجهاض كذلك تحديد الوقت المناسب للتبويض.
أما بالنسبة إلى حبوب (الكلوميد) فهي عبارة عن علاج آمن إذا اتخذ بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب الذي يحدده الطبيب المختص.
د. طلال علي