تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مدرب الأولمبي (الفقير):المحترفون خذلوني..ونوايا البعض لم تكن صادقة

رياضة
الثلاثاء 26-1-2016
يامن الجاجة

رغم الغصة الكبيرة التي تركها خروج منتخبنا الكروي الأولمبي من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاما المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦،

ورغم المفاجأة السلبية التي تركها هذا الخروج،إلا أن مدرب المنتخب الكابتن مهند الفقير واجه الحقائق بكل شجاعة وشرح للثورة الأسباب المباشرة وغير المباشرة للخروج غير المنتظر، وفتح قلبه وتحدث بصراحة وشفافية منحت الوقائع مسمياتها الحقيقية، فكان الحوار التالي حول رحلة النهائيات وأسباب الغصة التي لا تزال مؤلمة للفقير نفسه كما آلمت متابعي كرتنا..‏‏

- ما هو تقييمك لمشوار منتخبنا ؟‏‏

كان من المفروض أن تكون المشاركة أفضل، وخاصة بعد حالة التفاؤل التي خلقها نجاح منتخبنا في بطولة غرب آسيا. ولكن هناك ظروف عديدة طرأت على الفريق بعد غرب آسيا،‏

فدخلنا النهائيات الآسيوية بجاهزية غير مقبولة، وذلك بسبب افتقارنا للتحضير الجيد ،وغياب سبعة لاعبين محترفين عن الاستعدادات، وحتى اللاعبين المحليين كانوا ملتزمين مع أنديتهم،هذا عدا عن انضمام بعض اللاعبين للمنتخب وهم يعانون أصلا من إصابات لحقت بهم مع فرقهم، فما كانوا جاهزين لخوض بطولة بهذا المستوى. و بصراحة فوجئت بالمستوى المخيب للمحترفين الذين خذلوني وأنا لا ألومهم، فالمسؤولية نحن من يتحملها.‏‏

- البعض أشار لوجود حالة من التسيب في صفوف المنتخب، ما تسبب في الإخفاق؟‏‏

سمعنا الكثير من هذا القبيل ولكن هذه الاتهامات مردودة على قائليها، فأوقات خروج ودخول اللاعبين إلى الفندق وجميع تحركاتهم داخل مقر الإقامة كانت وفق مواعيد محدد ومنتظمة،وهناك أخطاء حصلت تم تجاوزها. وأنا كمدير فني لم ألحظ وجود فوضى من عناصر الفريق،لأن جميع الزيارات كانت تتم بوجود الكادر الإداري، وقبل أي مباراة بيومين كان يتم سحب الأجهزة الإلكترونية من اللاعبين، هذا عدا عن الجولات الدورية ليلة المباراة على غرف اللاعبين للتأكد من التزامهم بمواعيد النوم.‏‏

-برأيك هل كان هناك شيء في الخفاء ؟‏‏

عملنا مع المنتخب لمدة سنة وشهرين، وكنا خلال سنة وشهر منها كالعائلة التي تحافظ على أسرار أفرادها، حيث تجاوزنا الكثير من المشكلات دون أن تطفو على السطح، ولكن الشهر الأخير حمل الكثير من الأشياء الغريبة التي أوقعتنا في حيرة، حيث اختلف الجو والنفسيات، وبتنا نقرأ أصغر تفاصيل المنتخب وأبسط أسراره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبصراحة فإن نوايا البعض لم تكن صادقة، وهو ما اكتشفناه بعد خسارتنا في المباراة الافتتاحية أمام إيران، حيث اتضح وجود كم هائل من المنافقين، والمتصيدين في الماء العكر.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية