|
|
لماذا يا مبروكي؟ مابين السطور فهم يمارسون كرة اليد وليسوا لاعبين. وأضاف: لن أبالغ في حديثي لأن ما سأقوله هو الحقيقة التي نعيشها على أرض الواقع، كون الحديث الآن لا ينصب على وقوعنا في مجموعة قوية أو ضعيفة، بل على المعطيات الغائبة عن الإعلاميين وهي تعتبر الأهم ليعرفوا تماماً المنتخب السوري, إننا لاعبون هواة وليس لدينا منافسات دوري منذ سنوات عدة ولا توجد أية مباريات على الصعيد المحلي, وهذا ما يجعل الحديث صعب للغاية عن المستويات بين منتخب سورية والفرق الأخرى.. المدرب الجزائري يعمل مدرباً لمنتخبنا الوطني لأكثر من ثلاث سنوات، ومن حقه التعبير عن رأيه, لكن تصريحه الساخن في مرحلة ساخنة وبعد منافسات ساخنة وتدريبات مكثفة، جعلنا نمتعض من السهام التي رماها دون أن يرف له جفن وكأنه مدرب لفريق آخر, مع طرح جملة من التساؤلات لعلها تضع قيادتنا الرياضية في صورة واضحة عما يحدث ليدنا, وأهمها: إذا كان لاعبو منتخبنا الوطني هواة وليس لهم علاقة باللعبة، لماذا استمر في تدريبهم و لاسيما أنه مدرب ناجح وله وزنه على الصعيد الدولي؟ ثم هل يمكن أن يفسر لنا المبروكي لماذا خرج بتصريحه هذا في هذا الوقت، فيما لم يصرح بذلك مسبقاً لأي وسيلة إعلامية محلية؟ ومن جهة أخرى لماذا يحيل تقصيره وقلة حيلته ويحمّل المسؤولية للاعبين، علماً أنه هو من كان يدربهم؟، وما نعرفه أن طلباته مستجابة لدى اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي؟ وعلى الضفة الأخرى أليس اللاعبون الذين ينعتهم بعدم التخصص هم لاعبو أنديتنا وهو من ساهم بانتقائهم للانضمام للمنتخب؟ والأهم من كل ذلك لماذا: أبعد عن نفسه المسؤولية وهو المدرب الأساسي للمنتخب ويتحمل جزءاً يسيراً منها شاء أم أبى؟ إذاً هذه صورة من الصور التي تعيش يدنا ضمن إطارها، فهل يكون لقيادتنا الرياضية رأي تجاه ما صرح به المبروكي، ومساءلته والوقوف على رأي اتحاد اللعبة للوقوف على الحقيقة وفتح جميع الملفات؟ أم تبقى يدنا رهينة أحقاد شخصية تهددها بالانحسار إن بقي الحال على ما هو عليه؟!
|
|||||||||||||||||||||||||||
