تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ثلجة الأربعين يوماً

منوعات
الثلاثاء 26-1-2016
ارتبطت ثلجة الأربعين بأجدادنا الذين عايشوها وقد أطلق عليها «الثلجة الكبيرة».

وقد حدثت في آذار عام 1911 وتميز هذا الموسم بشتائه القاسي وبرودته الشديدة على شرق أوروبا وتركيا وبلاد الشام خاصة شمالها وحدثت فيه « ثلجة الأربعين يوماً، حيث بدأت الثلوج تتساقط بغزارة وحصلت الثلجة الكبرى التي استمر الثلج فيها يتساقط لمدة أربعين يوماً دون ذوبان، ووصلت الحرارة إلى درجة عشرة تحت الصفر، حيث كان الناس يفتحون أبواب بيوتهم ليجدوها مسدودة بالثلج ووقع برد شديد بعدها واستمر الجليد إلى ما بعد شهر آذار.‏

كما نفقت الحيوانات وقدرت عدد الأغنام التالفة بنصف مليون في المناطق التي غمرها الجليد، وتوفي مئات من الناس من البرد الشديد والأمراض الصدرية ومات المسافرون الذين كانوا في الطريق بردا وجمد الحبر في المحابر، كما تشققت من شدة البرد الأعمدة الحجرية في بعض المساجد التي يزيد عمرها على ستمئة سنة ما يدل أنه لم يأت مثل هذا البرد منذ ستمئة سنة خلت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية