وأشاد البرازي بأوجه التعاون القائم مع المنظمة وبدورها في تخفيف الآثار السلبية للأزمة الراهنة على الأطفال، مشيراً إلى وجود دراسة لمناقشة كيفية تقديم الرعاية والدعم والتعليم للأطفال الذين أجبرتهم الظروف على ترك مدارسهم ,وذلك بإعادة رفدهم بالمؤسسة التعليمية وتقديم الدعم لهم لرفع سويتهم التعليمية وتعويض ما فاتهم في هذا المجال، إضافة إلى ترميم عدد من المدارس في المحافظة وحماية الأطفال وتأمين فرص للتعليم وفق المناهج المعتمدة في مديرية التربية خلال فصل الصيف.
وأبدى البرازي استعداد المحافظة لتقديم الدعم والمساعدة في مجال العمل الإنساني ,مشدداً على وصول المساعدات إلى كل المناطق وتوزيعها بشكل عادل، كما أن المحافظة مستعدة دائماً لإجراء تسويات بشكل يضمن هيبة الدولة وسيادة القانون وحماية أرواح المدنيين.
من جانبه أشاد عبد الجليل بالجهود المبذولة من الحكومة السورية لتحسين الواقع الإنساني والظروف المعيشية لمواطنيها ,معتبراً إياها شريكاً جيداً في مجال العمل الإنساني ودليل ذلك ما حصل مؤخراً من إجلاء لمئات المدنيين من حمص القديمة، إضافة لتسوية أوضاعهم وتقديم المساعدة لهم ومن ضمنهم (24) طفلاً كانوا يعيشون حالة حصار كامل.