|
|
محافظ القنيطرة: التطرف الديني لا يمت لثقافتنا بصلة القنيطرة من خلال تنظيمات مشبوهة ذات فكر إرهابي لبست ثوب الدين ظلماً وزوراً مستمدة من الفكر الوهابي منهجاً في عملها ، موضحاً أن ما يجري بالبلاد هو حرب على الإسلام وبأدوات خبيثة ، ومبيناً أن الإسلام يجمع ما بين كل الديانات السماوية وأن الدين معاملة وإيمان ولا يتجزأ عن بعضه البعض وهو مقرون بالعمل الصالح وعلينا أن نكون قريبين من الله عز وجل وأن نكون قريبين من الناس. وتطرق المحافظ إلى دور المؤسسات الدينية خلال الأزمة وتصديها للفتاوى التكفيرية برؤية موحدة ، مبيناً أن الحضارة والفكر والثقافة الإسلامية خرجت من دمشق منذ بدء الدعوة الإسلامية. ** ** ** .. وإنجاز معاملات المواطنين ضمن المدة المحددة القنيطرة - الثورة : من جهة ثانية قال محافظ القنيطرة إن الحفاظ على الممتلكات العامة والمنشآت الحكومية وحمايتها من التخريب مسؤولية جماعية، مشدداً على موضوع الأمن والاستقرار بالمحافظة لكونه خطاً أحمر ممنوع المساس به وضرورة العمل على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة. ودعا المحافظ خلال جولة أمس على مديريات التربية والموارد المائية والمصالح العقارية إلى الالتزام بالدوام والتفاني في العمل بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والقيام بجولات ميدانية على الدوائر والأقسام التابعة لهم والمشاريع وللوقوف على الواقع ومعرفة المعوقات والصعوبات ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومحاسبة المقصرين. وشدد المحافظ على متابعة قضايا المواطنين وهمومهم واتباع سياسة الأبواب المفتوحة وتبسيط الإجراءات بعيداً عن الروتين والبيروقراطية الإدارية. وأشار علي إلى ضرورة الإسراع بالرد على الكتب والمراسلات التي تتعلق بالقضايا القانونية أو الإدارية أو طلبات للمواطنين، وعدم مغادرتهم لمقرات العمل إلا لأسباب مبررة وبموافقة مسبقة من المحافظ أو النائب حرصاً على المصلحة العامة، مؤكداً على إنجاز المعاملات ضمن المدة الزمنية المحددة لها أو المقدّرة بشكل موضوعي والتعامل اللبق مع المواطنين وتقديم النصح والإرشاد لهم وتوعيتهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والهاتف والمياه.
|
|||||||||||||||||||||||||
