تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن الإرهاب التكفيري و«إسرائيل» هما الخطر الحقيقي.. قوى لبنانية: المقاومة ثابتة وسليمان خرج عن الثوابت الوطنية

بيروت
سانا-الثورة
أخبار
الأربعاء 5-3-2014
تتواصل الانتقادات اللبنانية للخطاب الذي ألقاه الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مؤخراً في جامعة الكسليك بعد دعوته إلى عدم التمسك بما وصفه بـ«المعادلات الخشبية التي تعرقل إصدار البيان الوزاري» حسب قوله

هذه الدعوة التي من شأنها أن تؤدي إلى توترات سياسية في الساحة اللبنانية في ضوء ما يحدث في المنطقة من صراعات أممية.‏

وفي هذا الإطار اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة الوطنية اللبنانية ثابتة بثبات لبنان ومن المُسلّم به أن يكون حق المقاومة في صلب البيان الوزاري وأحد مقدماته الضرورية لإنجازه مشدداً على موقفها الثابت من حق المقاومة في مواجهة المشروع الاسرائيلي.‏

وقال قاسم في تصريح أمس بعد لقائه رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق لم تعد المقاومة مقترحا للنقاش أو فكرة للاختبار فهي واقع ومصير وهي الداعم الأول لقيام الدولة وقوتها في مواجهة التحديات ولن ينفع التشاطر والتأخير في التفريط بهذه الثابتة الاستراتيجية.‏

وأضاف قاسم ان لبنان يواجه تحديين كبيرين هما الخطر الاسرائيلي والخطر التكفيري ويحتاج إلى الاستقرار السياسي لمواجهتهما فكانت الحكومة الجامعة أول الخطوات وهي مصلحة للجميع داعيا الشركاء لاستكمال هذه الخطوة وعدم العرقلة التي لن تنفع في القفز فوق ثابتة المقاومة.‏

من جهته اكد الشيخ أحمد القطان أن ظاهرة الإرهاب التكفيري ما كانت لتعبر الحدود من سورية إلى لبنان لولا وجود بيئة محتضنة وفّرها عملاء وحلفاء من فريق 14 آذار والذين صاروا مكشوفين للعيان لافتا إلى انهم يشكلون حليفا متينا للإرهاب التكفيري بدءا من ظاهرة الإرهابي أحمد الأسير إلى ما يسمى «تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام» الإرهابي واخواتها ممن يخدمون مشاريع اسرائيل في المنطقة العربية عموما وفي لبنان خصوصا.‏

بدوره اكد العلامة اللبناني عفيف النابلسي أن حجم الاخطاء التي صدرت عن الرئيس اللبناني مؤخرا حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة أدت إلى توتر الساحة السياسية اللبنانية اضافة إلى التداعيات السلبية على موقع الرئاسة.‏

واشار النابلسي إلى ان تلك المواقف الخاطئة أثرت بشكل كبير على طبيعة العلاقات بين القوى السياسية المحلية التي ازدادت توترا بسبب خروج رئيس الجمهورية عن الثوابت الوطنية وما تم الاتفاق عليه وما أقسم عليه للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته.‏

ومن جهته اكد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ان العدو الاسرائيلي والإرهاب التكفيري هما العدوان الرئيسيان للبنان والدول العربية عامة.‏

ودعا قبلان في بيان أمس المسؤولين اللبنانيين لوضع انفسهم في خدمة ابناء بلدهم وقال لهم ان عدوكم الوحيد هو الإرهاب واسرائيل وكلاهما يريدان ضرب لبنان وأمنه واستقراره ونريدكم ان تتخذوا موقفا واحدا فتكونوا في خندق المواجهة ضد العدو الاسرائيلي والإرهاب والتكفير.‏

وفي غضون ذلك جدد طيران العدول الاسرائيلي خرقه للاجواء والسيادة اللبنانية ونفذ طلعات استفزازية في اجواء بنت جبيل ومناطق تبنين ومرجعيون وصولا حتى صور في الجنوب اللبناني وقام بغارات وهمية كثيفة وعلى علو منخفض فوق هذه المناطق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية