وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية محمود أبو العطا إن 11 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس تزامن ذلك مع اقتحام 15 عنصرا من ضباط المخابرات الذين نظموا جولة مشبوهة في مرافق المسجد بما فيها الأبنية المسقوفة.
وأوضح ابو العطا أن هذا «الاقتحام تزامن أيضا مع اقتحام 20 طالبا من الجامعات اليهودية للأقصى لافتا إلى أن المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس تواجدوا في المسجد وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
من جهة ثانية أصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية برطعة جنوب جنين بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وشنت حملة تمشيط واسعة وسيرت آلياتها في أزقة وشوارع البلدة.وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في قرى حوسان ونحالين وبتير غرب بيت لحم ويطا في الضفة الغربية وقامت بتفتيشها واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أربعة من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس , بالإضافة الى اعتقال ثمانية فلسطينيين من مدينة يطا جنوب الخليل بعد مداهمة 10 منازل على الأقل وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً وتحطيم محتويات بعض هذه المنازل. إلى ذلك أصيب فلسطيني من قرية نحالين غرب بيت لحم بكسر في القدم جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء ذهابه إلى عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 واعتقلت آخر من ذات القرية وفلسطينيا ثانيا في قرية الدوحة.
كما أغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله الجلزون بالكتل الإسمنتية ما تسبب بأزمة مرورية خانقة واضطرار المركبات لسلوك طريق بديلة .
من جهة ثانية أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان في القدس المحتلة استمرار عمل آليات وجرافات الاحتلال في أراضي حي الصوانة القريب من أسوار القدس التاريخية لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم المطلة الوسطى.
ولفت المركز إلى أن المخطط يقع في منطقة إستراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها والمسجد الأقصى في القدس المحتلة وكنيسة الجثمانية.