ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كاغ قولها في اجتماع بمقر المنظمة في لاهاي: تمت حتى الآن ازالة او اتلاف نحو ثلث الاسلحة الكيميائية في سورية مضيفة ان هذا تقدم جيد واتوقع تسريعا اضافيا وتكثيفا للجهود.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بحث الخميس الماضي مع كاغ التقدم الذي تحقق في برنامج ازالة الاسلحة الكيميائية في سورية وسبل استمرار تعزيز التعاون القائم بين سورية من جهة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة من الجهة الأخرى في هذا المجال.
واكد المعلم التزام سورية بتعهداتها والاخذ بعين الاعتبار عدم تسييس العملية ومراعاة الظروف الامنية التي تمر بها سورية.
من جهتها اشادت كاغ خلال اللقاء بالتعاون السوري والتقدم المحرز في تنفيذ البرنامج واعادت التأكيد على استمرار استعدادها وطاقم البعثة لبذل كل الجهود في سبيل نجاح هذه المهمة وتلبية متطلباتها.
في سياق متصل اشار مدير المنظمة احمد اوزومجو خلال اجتماع اللجنة التنفيذية إلى ان سورية قدمت مراجعة لاقتراحها حول نقل الاسلحة الكيميائية تنص على إزالة جميع الاسلحة الكيميائية منها قبل نهاية نيسان القادم.
وقال اوزومجو ان الحكومة السورية كررت من جهتها التزامها تطبيق آليات النقل مضيفا نظرا إلى فوات مهلتين محددتين لإزالة الاسلحة من المهم الحفاظ على الوتيرة المعتمدة مؤخرا. يذكر ان المتحدث الرسمي باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان اعلن يوم الجمعة قبل الماضي أن دمشق قدمت خطة جديدة لنقل وتدمير المواد الكيميائية علما ان الخطة السابقة تنص على انتهاء عملية نزع الاسلحة الكيميائية في 30حزيران القادم.
واشار ميخائيل أوليانوف مدير ادارة مسائل الامن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية في تصريح له الجمعة الماضي إلى ان روسيا ترحب بجهود الحكومة السورية وتعتقد ان الآجال الجديدة معقولة تماما آخذا بعين الاعتبار أحجام الشحنات التي يجب نقلها في ظل الظروف الامنية الراهنة.