والدور المواطن والزائر في الحفاظ على المواقع السياحية والأئرية كونها تمثل تراثاً حضارياً واقتصادياً لجميع المواطنين .
السيدة مها شبيرو مديرة سياحة دمشق قالت إن الهدف من هذه الفعالية زيادة النشاطات التي تشهدها العاصمة دمشق والتعريف بمفهوم السياحة البيئية وإيصال رسالة توعوية وتثقيفية لزوار الفعاليات تنوه بأهمية الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة المحيطة كمساحة يلتقي عليها الجميع وذلك من خلال إقامة المعارض وتقديم محاضرة والحديث عن عوامل الجذب البيئي التي تتمتع بها سورية في إطار تقليل الآثار السلبية على الموارد الطبيعية والثقافية في المواقع السياحية والأثرية للحفاظ على التراث الحضاري.
وعن الفعاليات التي تشكلها الاحتفالية قالت شبيرو : ستقام الفعالية في الموقع الجديد لمديرية البيئة في دمشق والكائن في منطقة شرق التجارة وستشمل معرضا للتصوير الضوئي للاماكن البيئية في دمشق بشكل خاص وفي سورية عموما مع عرض لسلايدات توضيحية ومعرضا للأعمال اليدوية بهدف نشر ثقافة الارتباط مع البيئة المحلية والحفاظ عليها بأسلوب مبتكر يتضمن تدريباً عملياً على إعادة تدوير البلاستيك والورق وإعادة التصنيع من خلال المشاركات الفردية ومشاركات متعددة من الفرق التطوعية مثل فريق النحل الأخضر وكشاف سورية ومشاركة مشروع سراج الثقافة للأطفال .
كما يقام معرض للمنتجات الغذائية من البيئة السورية إضافة لمنتجات الوردة الشامية كما ستقام على الهامش منصة لعرض أهم النباتات العطرية والطبية الدمشقية وسيتم توزيع عينات من العطور التي يجري تقطيرها أمام الحضور من ماء الورد كما سيرافق الفعاليات حملة لزراعة الوردة الشامية ونباتات البيت الدمشقي مثل الياسمين والنارنج والليمون. وسوف تشمل هذه الحملة موقع مديرية البيئة وحديقتها مع كامل المحيط بها خاصة على وجائب البيوت حيث توزع الشتول مجانا على الراغبين من أهالي المنطقة .وكذلك سوف تقوم مديرية السياحة بتوزيع البروشورات مثل النباتات العطرية والطبية ونباتات البيت الدمشقي والوردة الجورية كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية التزمت ضغط النفقات بشكل كبير واعتمدت على التعاون والتصرف بما هو متاح فقط .