ضم المعرض العديد من المشاركات منها مجموعة قطع صوفية كروشيه وتريكو مشغولة بإتقان من ملابس أطفال وملابس بيبي ولكافة الأعمار منها لفحات وطواقٍ وشالات و كنزات فساتين وكفوف و كابات لمجموعة متطوعات تابعات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيفاء الأسعد وسهام ديب وهناء الرفاعي ولينا خشوع وشكر أبو الخير وقدم بعضهم الصمديات الملونة المشكلة من كوز الصنوبر والخرز و من عيدان الصنوبر شكلوا عدة نماذج قارب ومنزل وشجرة الميلاد وحتى الحجر كان له مشاركة جميلة مع الخشب ...
من انعكاسات المشروع الايجابية ارتفاع دخل المشاركات بسبب ارتفاع أجور اليد العاملة في هذا المجال , وبعض المصنوعات المنزلية تم عرضها في المعرض حيث قام المشروع بتمويل بعضهم وإحضار المادة الأولية لهم بهدف فتح محلات لتسويق منتجاتهم .
شارك الفنان بلال عرفة بتحف ورقية عبر تصميم لوحات فنية ومجسمات ثلاثية الأبعاد , وكان لافتا حضور المونة المنزلية في المعرض مثل الزبيب وورق العنب بالماء والملح والكشك الناعم والمطحون والعادي و المخلات واللبنة والمكدوس بأنواعها والخضار الصيفية المجففة بأنواعها من خلال هنادي زمام وروعة عبد الرحمن شريف .
وكان للجمعيات حضور شاركت رعاية الطفل بألبسة قطنية و بيجامات و شراشف و حرامات من شغل المشغل التابع للجمعية الذي يقدم فرص عمل للأرامل والأيتام..
وأشار من مكتب UNDP وائل حمود إلى أن الفعالية كانت عبارة عن مجموعة مشاريع صغيرة مولتها المنظمة ومشاركة الجمعيات الخيرية عبر برنامج الريادة الذي ضم 100 شخص قامت المنظمة بتدريبهم لاكتساب حرف أو مهن يدوية بكافة أنواعها وساعدتهم على فتح محلات , وهدف المعرض تأمين سوق بيع لمنتجاتهم وليتعارفوا على بعضهم , ضم المعرض 50 شخصاً من برنامج الريادة والجمعيات الخيرية .
وشارك الرسام أحمد الكردي بعدة رسومات على الزجاج التي نالها بالوراثة عن أجداده وقد كان له العديد من المشاركات داخلية وخارجية وشارك في معرض دمشق الدولي , ولكن نلاحظ رواج هذه الحرفة خارج سورية أكثر من داخلها, رسم الكردي على الأراكيل والكاسات و الفازات رسوماً تراثية شرقية بحتة للحفاظ على التراث .
يزن مرعي أحد المشاركين قدم هو و 20شخصا من أصدقائه كل يمارس هوايته من خلال مشغل للأشغال اليدوية البحت مصنوعة من الخشب فيها نحت ورسم وهي أشياء لها روح كديكور جميل ,تحمل فكرة وحركة جميلة شاركوا بها طرحوا أفكار جديدة بأدوات قديمة من الخشب كالمنقلة والصندوق....
وكعادته أحمد رمضان العلي كان له مشاركة جميلة بإعادة تدوير الأشياء البسيطة التالفة الطبيعية من أغصان الشجر وبذور الزيتون ونوى التمر فصنع لوحات غاية بالدقة والإبداع .
م.فادي الأحمد مع مجموعة من المهندسين حيث قاموا بتطوير أدواتهم القديمة المحلية بالاعتماد على كفاءتهم الذاتية فقدموا العديد من التحف الخشبية الملفتة للنظر اعتمدوا على خشب الشوم , قاموا بتعتيقه وغلب على مصنوعاتهم التراث كالصناديق الخشبية أو الجلدية والمنفضات والسكريات وعلب محارم وتميزت مصنوعاتهم بجودة أوربية وسعر منافس ..
وكان لحجر البازلت حضور من خلال النحات أيمن غطاس , شارك بالعديد من الزخارف نحت طبيعي وزخارف نباتية ولوحات عادية وغلب عليها العمل اليدوي برغم صعوبته.
وكان للريزين حضور مميز من خلال العديد من القطع الفنية والطاولات والصمديات و الايقونات ولوحات الرسم وبعض منتجات الريزن على الخشب , عرفها الدكتور عبد المسيح دعيج : هذه المشاركة نتيجة تعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مطرانيه حمص وحماه و يبرود للروم الكاثوليك .
وقد كان الحضور لافتاً ومميزا حيث تم التعريف بهذه الأعمال وبأصحابها ولتصريف بعض المنتجات وتحسين دخل أصحابها .