|
|
قبيل انطلاقه بداية الشهر القادم..خان الحرير « من دمشق إلى بغداد » في مؤتمر صحفي بحلب حلب أوضح من خلاله المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب أن هذا المعرض يعتبر أحد أهم وأكبر المعارض الوطنية المتخصصة والذي يعول عليه في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الوطنية في السوق العراقية التي تعد من أهم وأوسع الأسواق التي يستهدفها التاجر والصناعي السوري .
وأضاف الشهابي أن هذا هو المعرض التخصصي الرابع في عالم الأزياء والأقمشة والجلديات ومستلزمات الإنتاج الذي يقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع غرفة صناعة حلب وبالتشارك مع اتحاد غرف التجارة السورية وبدعم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تحت شعار( صنع في سورية )، مشيراً إلى أن المعرض سيقام بداية في مدينة المعارض بدمشق على مساحة تصل إلى 2600 متر مربع في الفترة ما بين 2- 5 / 2 / 2018 ومن ثم سينتقل إلى بغداد ليقام في مدينة المعارض ما بين 7 - 11 / 2 / 2018 وعلى مساحة 2300 متر مربع. من جانبه رئيس غرفة تجارة حلب مجد الدين دباغ أشار إلى أن الهدف الأبرز للمعرض هو الترويج للمنتج الوطني وفتح آفاق أرحب أمام التجار والصناعيين وتعزيز ثقة المستهلك العراقي بالبضائع السورية التي كانت على الدوام محط قبول وإقبال من العراقيين نظراً لجودتها وأسعارها المنافسة، متمنياً توسيع المعرض مستقبلاً ليكون معرضاً شاملاً يبرز قوة الإنتاج الوطني ويسهم في الترويج له داخلياً وخارجياً. بدوره محمد زيزان رئيس لجنة الألبسة في غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة مهرجان خان الحرير أوضح أن هذا المهرجان أطلقته غرفة صناعة حلب عام 2016 حيث أقيمت ثلاث دورات كانت ناجحة على مختلف الصعد وهو اليوم يشهد نقلة نوعية بإقامته خارج سورية وهو ما يؤسس ليكون من المعارض الدولية مستقبلاً، التي تشكل إضافة مهمة لدعم الإنتاج المحلي والترويج له . ونوه علي تركماني عضو مجلس غرفة تجارة حلب إلى أن العلاقات الاقتصادية بين سورية والعراق كانت على الدوام قوية ومتميزة وهذا المعرض هو خطوة في تعزيز هذه العلاقات . هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في المعرض في بغداد يصل إلى 120 مشاركاً في حين وصل عدد المشاركين فيه إلى 160 مشاركاً بدمشق يمثلون مختلف المحافظات السورية، أما الهدف منه هو إيجاد وكلاء وأسواق دائمة للمنتجات السورية أي لن يكون معرضاً للبيع المباشر فقط.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
