تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صباح الخير على الفضائية السورية.. صباح جديد

فضائيات
الأحد 18-7-2010م
حسين صقر

حلة جديدة ورؤية تلفزيونية مختلفة شملت الصورة والديكور والإضاءة والمؤثرات الصوتية يطل من خلالها برنامج صباح الخير على الفضائية السورية لتجعله أكثر خفة ورشاقة من الماضي، حيث لاقت هذه الإطلالة إقبالاً كبيراً بين المشاهدين، بالطبع حسب رأي شريحة واسعة من هؤلاء.

‏‏

في إحدى حلقاته تناول البرنامج عدة محاور أهمها اختيار الغذاء المناسب للحوامل والعوامل المساعدة على اختيار الشريك وكيفية ذلك وإلى ما يخضع هذا الموضوع للعقل أم العواطف؟ بالإضافة إلى فقرة عن المجلات وثانية عن موسيقا الجاز وأخرى عن الاحتفال بالعيد الخمسين للتلفزيون العربي السوري والسنة الثامنة لانطلاقة إذاعة صوت الشباب، وتقارير عن بعض المواقع السياحية والمحميات الطبيعية، وكيف نجعل المطبخ صديقاً للبيئة؟ وبالإضافة إلى تقرير عن إحدى أنواع المزروعات.‏‏

في الحقيقة المحاور التي تناولها البرنامج بالمجمل جيدة ووفق فريق العمل باختيارها وهو بالتأكيد يخبئ لنا الأفضل والمزيد كما عودنا من قبل وقدم لنا شرحاً مفصلاً عن هذه المحاور والموضوعات، ولا نريد إعادة هذه التفاصيل لأن من تابع البرنامج عرفها ولاسيما أن ذلك ليس محور حديثنا.‏‏

أثناء متابعتي الحلقة المذكورة لفت نظري بعض الأخطاء غير المقصودة وكما نعلم من لا يعمل لا يخطئ أما الباقي فهم معرضون لذلك وهذه الأخطاء كان بعضها فنياً كالأصوات المرافقة لحديث الضيف مثل الأغاني، و أحياناً أصوات فريق العمل حيث تكرر ذلك أكثر من مرة وهذا بالطبع يشتت انتباه المتلقي بين الأغنية والصوت اللذين يسمعهما وبين الإجابة على السؤال المطروح للنقاش.‏‏

الأمر الآخر اللافت للانتباه هو وضع الكاميرا أثناء إجراء اللقاء وخاصة عندما التقت المذيعة مع كادر العمل في إذاعة صوت الشباب لم يستطع المصور إخفاء الشخص الذي لم يكن على علاقة باللقاء وأظهر صورته أمام من تجري معهم المذيعة الحديث وليس خلفهم كما تجري العادة، كما أنه أخذ لقطة أخرى من خلف المايك وأخفى جزءاً من وجه المستهدفة باللقاء وهي بالتحديد المذيعة مي حلوة.‏‏

في فقرة سحر الشام أظهر التقرير سائحين رافقتهما الكاميرا في الشوارع المجاورة لسوق الحميدية ودخلا بعض المطاعم في البيوت العربية الشامية وأثناء حديث السائح كان فقط كلامه عن المأكولات التي تذوقها خلال رحلته وكأن سحر الشام فقط بأنواع الأطعمة التي يقدمها الدمشقيون ،وهذا يتوقف على نوع الأسئلة التي خطرت ببال من أجرى التقرير والتي كان من المفترض أن تحمل في ثناياها ما يحرض الضيف على الحديث أكثر عن المعالم السياحية والحضارية التي تتميز فيها دمشق.‏‏

بالنتيجة التجديد كما نعلم سمة النجاح وخطوة مهمة لاستشراف المستقبل واستحضار الماضي بسلبياته للتخلي عنها وإيجابياته للاستفادة منها وتطويرها والزيادة عليها، فهذه البرامج تحمل الجديد والمفيد ولو بمعلومة بسيطة كما أنها تنقلنا إلى مناطق ومواقف نجهلها من قبل وأخذت من الوقت والجهد الكثير حتى خرجت بالصورة الجميلة التي رأيناها فيها لولا بعض هذه الملاحظات، كما أنها بالتأكيد أفضل بكثير مما يعرض على بعض الفضائيات من ابتذال وإسفاف.‏‏

تعليقات الزوار

ام عمار  |  ammarkattan@hotmail.fr | 22/09/2010 14:32

السلام عليكم كل الشكر لكم ع هدا البرنامج انا مواطنة سورية مغتربة ومتابعة للقناة الفضائية السورية لي اخت من دوي الاحتياجات الخاصة وللاسف لم تقدم لها اي مساعدة لاندماجها مع المجتمع ومن خلال متابعتي لكم وتغطيتكم لبرنامج الالمبياد الخاص الدي تستضيفه سورية اطلب منكم مساعدة لمحاولة التحاقها باي مركز تدريبي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية