في ظل استمرار ارتفاع النفط.. دراسات لرفع حصة الطاقة البديلة من إجمالي التقليدية
دمشق اقتصاديات الأحد 18-7-2010م أمل السبط علمت الثورة من مصادر مطلعة أن الحكومة تدرس رفع حصة الطاقة البديلة من اجمالي الطاقة التقليدية المستخدمة بنسبة 12٪ وقال المصدر: إن الحكومة تحاول مقاربة هذا الواقع من خلال هدف ثقيل مشيرة الى خطوات عديدة على أكثر من صعيد عليها أن تباشر بها.
ولم تحزم الحكومة أمرها بعد فيما يتعلق بموضوع الطاقة البديلة باجراء على الأرض يعينها في تغطية عجز الكهرباء الذي يمكن أن يفوق عجز الموازنة العامة خاصة وأن الفاتورة الطاقوية أكثر من مرتفعة والخبراء يتحدثون عن حلول ممكنة لعل أبرزها أن يستفيد السوريون ومعهم الخزينة من 3 آلاف ساعة شمس في السنة بصورة تساعدهم على توفير 40٪ من هذه الفاتورة.
ويعتمد الاقتصاد الوطني على المحروقات المستوردة لتلبية حاجة السوق للاستهلاك المحلي علماً أن نسبة 90٪ من مجمل الاستثمارات للمنظومة السرية هي أيضاً مصادر مستوردة من الخارج وحتى المشتقات النفطية المتاحة ستحتاج في المستقبل القريب الى استيرادها لأن النسب المحلية لن تكفي لمواجهة الزيادة على مدار السنوات المقبلة، خصوصاً اذا علمنا أن استهلاك حوامل الطاقة بلغ العام الماضي نحو 24 مليون طن نفط مكافئ ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك الى 65 مليون طن نفط مكافئ عام 2030 اذا استمر الطلب بالوتائر الحالية والمتوفر حالياً في ظل الواقع الحالي لا يتجاوز 65 مليون طن نفط مكافئ مما سنضطر الى استيراد نحو 40 مليون نفط مكافئ لتغطية العجز بحسب مراقبين.
|