عزز الوثبة موقفه ووصافته لمتصدر الدوري وبفارق نقطة بفوزكبير و مستحق على ضيفع الوحدة برباعية نظيفة على ارض مشبعة بالماء وبجو ماطر وعاصف وخرج مدرب الوثبة هشام خلف راضيا كل الرضا عن اداء فريقه وتنفيذه للتعليمات وانضباطه التكتيكي ولكنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة الرقمية كما قال للثورة بنهاية المباراة بعكس مدرب الوحدة البوسني الذي ابدى غضبه واستيائه من الخسارة الكبيرة وعللها بوقوف لاعبيه متفرجين بالملعب اضافة الى لعبهم مباراة السبت الماضي وارض الملعب و التحكيم وطرد لاعبين وانذار خمسة كما قال ، ولكن القادم سيكون افضل بعد فترة التوقف لالتقاط النفس ومراجعة الحسابات . عموما استحق الوثبة الفوز لانه امتلك وسط الملعب و سيطر على مجريات المباراة ونوع من العابه على الاطراف و العمق بقيادة البرازيلي جاجا ، بينما لعب الوحدة في الشوط الاول بحذر دفاعي و تراجع وسطه ولعب بمهاجم واحد كرأس حربة هو البرقاوي الذي لم يشكل خطورة سوى مرة مع نهاية الشوط الاول تصدى لها الحارس مرعي ، بينما امتد الوثبة لمرمى الازهر وهدد مرارا عبر الجاجا و المجرمش و طالب الوثبة بركلتي جزاء لعرقلة الرفاعي وجاجا ، كما عبر الجمهور عن غضبه لالغاء هدف الوثبة ، حتى الدقيقة 40 حين اثمر ضغط الوثبة عن الهدف الاول بمجهود فردي لجاجا الذي رفع رصيده بصدارة الهدافين الى خمسة اهداف وبه انتهى الشوط الاول وفي الثاني اندفع الوحدة لمواقع الهجوم بعدما نشط المدرب هجومه بمشاركة الشعبو وبتقدم قصي حبيب من اليسار ، وشكلت هجمات الوحدة خطورة على مرمى المرعي لكنها لم تثمر وبين رغبة الوثبة بالتعزيز و الوحدة المندفع للتعديل اضاف الوثبة ثلاثة اهداف ملعوبة عبر منهل كوسا برأسية بمتابعته لركنية جاجا في الدقيقة 67 ، ومتابعة حمود في الدقيقة 78 ورامي جبلاوي من جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد عرقلة ينال اباظة لساندرو ، ونال عليها الحمراء و سبقه زميله ماهر الطويل بالخروج بالحمراء بعد الصفراء الثانية في الدقيقة 65 ، ليخرج الوثبة بفوز كبير و الوحدة بألم وحسرة مريرة .‏