تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كأس الاتحاد الأسيوي..الكرامة وخسارة الثواني الأخيرة

رياضة
الأربعاء4-11-2009م
لعب عامل الارض والجمهور دورا مهما في فوز فريق الكويت الكويتي بكأس الاتحاد الاسيوي السادسة، على حساب فريقنا الكرامة الذي خسر بصعوبة وبهدفين مقابل واحد،

وبعد مباراة مثيرة جاء هدف الفوز للفريق الكويتي بالثواني الاخيرة. نعم لقد خسر الكرامة نهائي الكأس بعد ان فرضت القرعة عليه اللعب على ارض منافسه، وهذا ما اثر بوضوح على اداء لاعبيه المرتبك نوعا ما، حتى ساهمت الاخطاء في هذه الخسارة المؤسفة، ولكن العزاء ان كرة القدم فيها مثل هذه الاخطاء حتى على مستوى كبار المحترفين في العالم. وقد بدأت المباراة بشكل متكافئ، وتبادل الفريقان الهجمات وتهديد المرمى، واول الفرص للحموي بتسديدة ردها الحارس، ثم رد العلي بكرة علت العارضة التي ردت بعد ذلك كرة قوية للمرزوقي، ثم جاء دور الجنيات الذي سدد فوق العارضة. وفي الدقيقة العاشرة كان هدف الكويت من كرة رفعها حسين حاكم اخطأ البلحوس تقديرها فاستقرت في شباكه.. وضغط الكرامة للتعادل، فيما عمل الكويتيون على تهدئة اللعب والخروج من الشوط الاول متقدمين.‏

في الشوط الثاني حاول الكرامة من جديد التعديل، لكن الكويتيون اغلقوا منطقتهم وتابعوا الاسلوب الذي يعتمد على اضاعة الوقت واخماد حماسة لاعبي الكرامة، حتى الدقيقة 82 التي حملت الفرح السوري بكرة رفعها الجنيات تابعها الشبلي بقدمه فكان التعادل.. وحاول الكرماويون استغلال الارتباك في الفريق الكويتي ولكن الرياح لم تأت بما تشتهي النسور الزرق، فسجل العجمي هدف الفوز في الثواني الاخيرة.. وفي الوقت الذي نقول للاشقاء الكويتين مبارك لكم الكأس نقول سيبقى الكرامة كبيرا وبطلا.‏

تعليقات الزوار

ماجد هويدي |  majed-y-h@hotmail.com | 04/11/2009 07:39

هارد لك للكرامة و الخسارة طبيعية لأن هذا هو مستواه الحقيقي فليس هناك مجاملة من حكم أو بيع مبارة من فريق فاسد و لا توجد هنا رشاوي لفريق كي يخسر أو يفوز بكل أسف أقول كنت من أكثر الناس عشقا و حبا للكرامة و تأثرت كثيرا لخسارته أمس و لكن و للأمانة و الحقيقة أقول لم أعد ذلك المشجع للكرامة بسبب أفعال إدارته و مدربه السنة الماضية مع بعض الفرق و محاولتهم الدنيئة لسرقة لاعبي الأندية الأخرى حتى لو أدى ذلك لأن يتسبب برسوب بعضها إن ما يفعله الكرامة سبق للجيش و جبلة و الوحدة أن فعلوه من أجل انتصارات وقتية آنية بأقدام لاعبي الأندية الأخرى بحجة الإنحراف ( الإحتراف ) فحاولوا تفريغ الأندية المنافسة من لاعبيها المميزين كما يفعل الأهلي المصري تماما من أجل أن يخلو لها الجو و تفوز بالألقاب و البطولات و آخر طب الكيل محاولته سرقة لاعب الفتوة المميز عدي جفال بينما ترك لاعبيه أبناؤه يلعبون لأندية أخرى صدقوني لن يدوم المال و لن يدوم الحال و من يعطي اليوم سيتوقف غدا عن العطاء أتمنى من كل أندية سورية أن تتحول لشركات مساهمة عامة يساهم بها الآخرون و تقوم بعمل استثمارات تدر عليها المال بشل دائم أفضل من الوقوف على أبواب الداعمين لشحذ المال و أقول للكرامة ابتعد عن لاعبي الأندية الأخرى و اهتم بقواعدك ففيها الكثير من الموهوبين فالمدرب الجيد يعرف من عدد اللاعبين الجيدين و الموهوبين اللذين يصنعهم و يصقل مواهبهم و يقدمهم للجماهير ليكونوا هم المستقبل و أن يكون ذلك بشكل مستمر و دائم ليبقى النادي في دائرة البطولة

مجد |  magd.84@live.com | 04/11/2009 10:10

بربك كون واقعي لنو كانو اشباح فريق الكرامة بأرض الملعب لا يوجد لاترابط ولا انسجام ولا شي نحنا هيك ورح نبقى هيك طبعا مع كل الاحترام لرأيك صديقي العزيز

يزن- سوري مقيم في الكويت  |  nedalt222008@hotmail.com | 04/11/2009 15:39

هذا اللي كتبتوه فقط ونسيتوا تكتبوا كيف كانت معملة الكويتيين لنا قبل الدخول للملعب حيث أنهم قاموا بضرب المشجعين وأغلقوا الباب الوحيد المخصص لدخول مشجعين الكرامة وقيامهم بتفتيش جميع الجماهير السورية واحداً تلو الاخر والجماهير الكويتية كانت تدخل الملعب دون أي اعتراض بالاظافة الى هذا فقد كان دور الحكم واضحاً باحتساب أخطاء غير موجودة على لاعبين الكرامة وللتنويه الهدف جاء في الدقيقة الخامسة للوقت بدل الضائع مع ان الحكم أعلن عن 4 دقائق وقت بدل ضائع

سوري |  samer1207@hotmail.com | 04/11/2009 20:52

هل من المعقول أن يبلغ تردي مستوى الاعلام الرياضي لهذه الدرجة في بلدنا؟! هل هذا التقرير الذي قرأته هو لمباراة نهائية على بطولة قارية طرفها فريق سوري؟ هذا تقرير يصلح لمباراة أحياء شعبية في بلدنا. عجبا لهذا الوضع المتردي لا يوجد ما يستحق أن يعلق عليه المرء تحياتي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية