ونقلت ا ف ب عن علماء الكتل الجليدية الاميركيين الذي اجروا القياسات هذه قولهم ان تسارع وتيرة ذوبان الكتل الجليدية الجبلية في العالم يشكل دليلا دامغا على ارتفاع معدلات الحرارة على سطح الارض.
واعتبر لوني تومسون وهو استاذ في علوم الارض في جامعة اوهايو ان هذا البحث هو الاول الذي يحتسب حجم الجليد الذي فقدته جبال كليمانجارو الواقعة بين تنزانيا وكينيا منذ العام2000 .
واوضح تومسون ان سماكة هذه الثلوج تراجعت بين 1.9 متر و 5.1 امتار بين العامين 2007 و 2009 في شمال كليمانجارو وجنوبه.
على صعيد متصل و تمهيدا لقمة كوبنهاغن حول تغير المناخ و التي ستعقد من 7-18 كانون الاول القادم فقد بدأت في برشلونة امس الاجتماعات التحضيرية النهائية للقمة بمشاركة ممثلي اكثر من 190 بلدا .
ونقل مركز أنباء الامم المتحدة عن ايفو دوبور الامين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ قوله ان الوقت قد نفد تقريبا أمام كسر الجمود ازاء توصل الامم المتحدة إلى اتفاق حول تغير المناخ خلال قمة كوبنهاغن الشهر المقبل.
ورأى دوبور أن محادثات برشلونة الحالية يجب أن تحقق تقدما حقيقيا وأن تضع أساسا قويا للنجاح في كوبنهاغن وأن على القمة القادمة في الدانمارك أن تتوصل إلى اتفاق قوي فيما يتعلق بأربع قضايا أساسية وهي انه يجب على الدول الغنية أن تحدد أهدافا طموحة لتخفيض انبعاثات الغازات على المستوى الفردي وكمجموعة.
كذلك اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس اهمية القمة التي ستعقد حول المناخ في كوبنهاغن حول خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ونقلت ا ف ب عن بان قوله للصحفيين اثر لقاء في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان هناك حاجة إلى وجود ارادة سياسية لابرام اتفاق ملزم مبديا تفاؤله بان القمة ستشكل محطة مهمة جدا للتوصل إلى اتفاق.
واشار بان إلى انه قد لا تتمكن القمة من التوصل إلى اتفاق في كل النقاط حول مواضيع محددة.
من جهته رأى براون انه من الممكن التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن مبديا اعتقاده بامكانية التوصل إلى اتفاق حول اهداف طويلة الامد واهداف متوسطة ومكررا عزمه المشاركة شخصيا في المحادثات.
يشار إلى ان ممثلي اكثر من 190 بلدا يلتقون هذا الاسبوع في برشلونة في المرحلة الاخيرة من المفاوضات قبل مؤتمر كوبنهاغن الذي يعقد من السابع إلى الثامن عشر من كانون الاول القادم .
ويفترض ان يدخل اتفاق كوبنهاغن حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني عام 2013 مع انتهاء الالتزامات الاولى الواردة في بروتوكول كيوتو.