وأضاف عبد الواحد:الشعر يسهم في تحرير العقل الذي سيحرر الارض ويساعد على استعادة الارض والذود عنها ولهذا كان احتفاؤنا بالشعر والشعراء وبهذه الاقحوانة التي تختصر في ذاتها حدائق العالم والتي تدعى قصيدة فكيف اذا كانت القصيدة والشعر عن فلسطين الغالية الجريحة وعن دمها الزكي الطاهر الذي ينزف على مرأى من العالم ومسمعه ولا من مجيب. والقى شعراء من سورية ولبنان والاردن وفلسطين قصائد تناولت القضية الفلسطينية وآفاق المواجهة الثقافية والفكرية والهم القومي.. وتنوعت أغراض الشعر ليأتلق مسك الختام.‏