|
|
الأمم المتحدة: مئات آلاف العراقيين العائدين يعانون البطالة وندرة المواد المعيشية سانا - الثورة الآن نوعاً جديداً من التحديات الشاقة موضحة أن أكثر من نصف الذين عادوا إلى العاصمة بغداد يفتقرون للرعاية الصحية وثلثهم يفتقر إلى مصدر دخل وآخرين عادوا إلى منازل إما مدمرة جزئياً وإما كلياً. في هذه الأثناء تواصلت الهجمات في العراق ما أدى إلى قتل شخصين في ديالى. فقد أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة ان مئات الآلاف من المهجرين العراقيين الذين اجبروا على المغادرة في اعقاب الغزو الامريكي في العام 2003 وعادوا الى ديارهم يعانون الان من مصاعب كثيرة منها البطالة المتفشية وندرة الموارد المعيشية. ونقلت ا ب عن المنظمة قولها أمس ان العراقيين العائدين الى ديارهم يواجهون نوعا جديدا من التحديات الشاقة كالتي واجهوها عند مغادرتهم لديارهم. واوضحت المنظمة ان اكثر من نصف الذين عادوا الى العاصمة بغداد يفتقرون إلى الرعاية الصحية وثلثهم يفتقر إلى مصدر دخل وآخرين عادوا الى منازل إما مدمرة جزئيا وإما كليا. وقالت المنظمة ان غالبية من استطلعت اراؤهم من هؤلاء العائدين قالوا انهم تلقوا لمرة واحدة فقط مساعدة حكومية بلغت 840 دولارا. في غضون ذلك اعلنت مصادر الشرطة العراقية والجيش الاميركي ان خمس قذائف هاون سقطت امس على القاعدة الاميركية الكبرى بالقرب من مطار بغداد ولاكنها لم تعط ايضاحات حول الهجوم ولم تتحدث عن سقوط ضحايا كما اعلن مصدر أمني عراقي مقتل ضابط في الجيش العراقي ووالده في هجوم شنه أمس مسلحون مجهولون في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. ونقلت ا ف ب عن المصدر قوله ان المسلحين المجهولين داهموا منزل الملازم عباس حسين الجبوري احد ضباط الجيش العراقي وقتلوا والده اولا ثم اغتالوه قبل ان يلوذوا بالفرار. من جهة أخرى كشف مايكل تيبولت رئيس لجنة برلمانية اميركية ان الولايات المتحدة لا تعرف عدد المتعاقدين الذين يعملون لحسابها بالتحديد في العراق وقال ان هذا ما يخلق مشاكل في المراقبة والامن على حد سواء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
