وفي مؤشر ايجابي آخر أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي صباح أمس في فيينا ان المفاوضات تبقى الخيار الافضل لتسوية الازمة المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني وذلك قبل دقائق من بدء اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكنه أكد أيضاً ان (المجموعة الدولية قلقة من عدم احترام ايران لمطالب مجلس الحكام ومجلس الامن الدولي) بتعليق تخصيب اليورانيوم.
ومن المستبعد أن يتخذ المجلس قرارات حاسمة بشأن الملف في ضوء اصرار واشنطن على معالجة الملف داخل مجلس الامن.
وإلى ذلك نفت إيران تقديم أي عرض للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تعليق تخصيب اليورانيوم لمدة شهرين.
وفي وقت سابق قالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن لاريجاني عرض تجميد برنامج التخصيب النووي لمدة شهرين خلال محادثات مع سولانا.
كما قالت المصادر إن ممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية وألمانيا يناقشون حالياً العرض الايراني لتقييم محادثات سولانا ولاريجاني.
وتتمحور المحادثات حول تعليق تخصيب اليورانيوم,لكن طهران أعلنت أنها ترفض وقف التخصيب والدخول في مفاوضات مشروطة.
من جهتها أعربت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن ثقتها في فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إيران في حال استمرار رفضها التخلي عن طموحاتها النووية.
كما تستمر المشاورات بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا في ضوء نتائج محادثات فيينا بين المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني.