باسم الشرق إلى بلدة طبرق في شمال إفريقيا لتكون إلى جانب قوات الحلفاء للدفاع عن الميناء الاستراتيجي الأخير في شمال ليبيا هجوم الوحدات العسكرية الألمانية والايطالية..
حضر عرض الفيلم أحد أبطاله: روبرت نبرينسكي وألينا مخا خوخا من الانتاج..
وبعد الانتهاء من العرض كانت الندوة الثانية ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي تحدثت مديرة الندوة رولا كيال عن الفيلم وقدمت مجموعة انطباعات خلصت فيها إلى أن الفيلم جميل ومميز ويشد المشاهد إليه وهو يعود إلى مناقشة الحرب العالمية الثانية.
بدوره أكد روبرت نبرينسكي أن اختلال العلاقات الانسانية أمر مزعج ومقلق والفيلم يناقش هذه الظاهرة، والفيلم يرسم خطاً للعلاقات الإنسانية ويحتفي بها.
وعادت رولا كيال لترى يأن الفيلم كان يجب أن يحتفي بالعلاقات الانسانية بين الجنود أكثر إذ ركز على الفردية أكثر في العلاقات الاجتماعية بين الجنود ورأت أن ثمة أحد المشاهدين قال: إن الفيلم يحمل واقعية شاعرية فيه صعود وهبوط، ثمة لحظات مدهشة وأخرى ليست جيدة والنهاية كانت مدهشة ومثالية، إنه فيلم محترف.
وعاد نبرينسكي ليؤكد أن الفيلم يبحث في المشاعر الانسانية، ونحن نريد سلاماً ولانسعى إلى إشعال حروب، هذا مايريد الفيلم أن يقوله وأكد أن مخرج الفيلم هو مؤلفه، وقد اخذ عن رواية أدبية، ومن دفاتر مذكرات الجنود الذين كانوا في هذه المعركة، وتساءل أحد المشاهدين لماذا كتبتم في البداية إنه فيلم من الخيال بينما الفيلم واقعي تماماً؟! وكان الجواب أن عملية مزج جرت بين ما أخذ عنه الفيلم والخيال والفيلم كما أشار نبرينسكي مجموعة حكايا واقعية لكنها ذهبت باتجاه الخيال أثناء الصياغة.
وأضاف: استغرق التصوير ثلاثة أشهر عشنا فيها تجارب مختلفة، وكنا نتدرب كالجنود، إذ عمد المخرج إلى تدريبنا وقمنا بعملية الرمي، ومن كان يخطئ يخرج من التمثيل، إنها تجربة مدهشة ومثيرة، وعشنا ظروف الصحراء الصعبة..
وحول سؤال إذا ماكانوا يفكرون بإنتاج فيلم عن الحروب المعاصرة كان الجواب إن ذلك من شأن المنتج وما نريده هو التنبه إلى ويلات الحروب وما تجره من مآس وكوارث.
وحول إذا ماكان نبرينسكي يفضل الكوميديا قال: لاالعمل مع المجموعة أفضل وأبقى أما الكوميدي يحضر ويمشي بسرعة.