تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزارة التربية ومنظمة الشبيبة تكرمان الطــــلاب المتفــوقين..التفوق .. ثمرة جهد وتعب متواصل ويزيد الثقة بالنفس

شباب
الأحد 10-2-2013م
نيفين عيسى

حتى يتحقق التفوق والنجاح لابد من توفر المواهب والإمكانات لتحقيق المزيد من الأحلام والطموحات والآمال الواسعة العريضة ، وهو لا يأتي صدفة بل ثمرة تعب وجهد ومتابعة مستمرة، والتفوق إذا حصل فهو للأسرة وللمعلم والوطن وكل من له يد ببناء الإنسان.  

وانطلاقاً مما سبق فقد كرّمت وزارة التربية واتحاد شبيبة الثورة مئة وثمانية وعشرون متفوقاً في التعليم الثانوي والأساسي والمهني ونحو مئة من مديري المدارس والمسؤولين التربويين من جميع المحافظات بحضور  أمينا وأعضاء قيادتي فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق والقنيطرة ومحافظ القنيطرة ووزير التربية ومعاون وزير التربية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة.‏‏

«الثورة» التقت الحضور والمتفوقين وكان لها اللقاءات التالية:‏‏

السيدة شهناز فاكوش- رئيسة مكتب المنظمات الشعبية، أفادتنا برأيها أن هذا التكريم صورة لتحدي الشباب لكل ما يمكن أن يحاك ضد سورية من مؤامرات، موضحة أنه ورغم كل ما تواجهه سورية من تحديات وضغوطات، فنحن أكبر من المستحيل ونحن الذين نحقق المعجزات ، وأن نجاح هؤلاء الطلاب وتفوقهم  يمنح أبناء الشعب القوة الصمود والتحدي لإخراج سورية الوطن وسورية المحبة من آلامها.‏‏

بدوره  عبّر الدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة عن فخره واعتزازه بالطلاب المتفوقين وقال إن تفوقهم لم يأت من فراغ بل هو ثمرة جهد وتعب متواصل دون كلل أو ملل ومثابرة على الاستزادة من كل عقل نيّر وقلب مفعم بالعطاء، وأضاف أن التفوق هو نتيجة الرعاية الأسرية المتواصلة والدفع المعنوي المستمر ليحين فيما بعد موسم القطاف وارتسام الابتسامة على الوجوه وفي القلوب أملاً بمستقبل واعد حافل بالارتقاء والنجاح. ‏‏

وتوجه الراشد بالشكر لأسر المتفوقين والكادر التدريسي الذين لهم الفضل بتحقيق هذا النجاح.‏‏

فاطمة رشيد أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أشارت إلى أن هذا التكريم يهدف لتعزيز عملية التفوق والعطاء.‏‏

فؤاد عاصي رئيس مكتب التربية والأنشطة الرياضية في المنظمة لفت إلى أن هذا التكريم تقليد نعتز به وأضاف أنه يُقام هذا الحفل لتكريم الشباب المتفوقين تحفيزاً وتشجيعاً للشباب للمزيد من التفوق والتألق ويعتبر هذا المسار طريقاً للإبداع ولاشك بأن الشباب بما يمتلك من قدرة وطاقة مبدعة وخلاقة إذا تم إعدادها وبناؤها والاهتمام بها ورعايتها تساهم في تقدم المجتمع وتطويره.‏‏

نعمة الله مسوّح مدير مدرسة الباسل للمتفوقين نوّه إلى أن وزارة التربية واتحاد شبيبة الثورة عودتنا على تكريم المتفوقين في كل عام، حيث أضحى ذلك مناسبة لتحفيز الطلاب لبذل المزيد من الجهد وتعزيز ما نطمح إليه إيجابياً نحن كإدارات وما يطمحون إليه الطلاب من نتائج، وأضاف أن التكريم ليس الهدف منه الجانب المادي إنما الهدف منه إنساني وإن التفوق يدفع إلى بذل الكثير من الجهد الذي يساهم ببناء الوطن ورقيّه لأن المتفوقين بالنتيجة هم بناة الوطن الحقيقيين.‏‏

المتفوقة شروق غسان حوراني قادمة من محافظة حمص تحدثت عن تفوقها وأوضحت أنه باسمها وباسم كل المتفوقين سيستمرون بهذا التفوق ويكونوا دوماً في الأمام ليسمو وطنناً بأزهاره ونجومه وتحدثت عن فضل أخواتها في دعمها وتحفيزها وتشجيعها لنيل الدرجة الكاملة، وقالت إنها دائماً تحصل على المرتبة الأولى بين زملائها ، وتابعت  أن التفوق هو واجب وطني وإنساني ووجداني دون أن ننسى بأن التوفيق من الله دوماً في كل عمل.‏‏

والد شروق غسان حوراني أفادنا بقوله إن التفوق له قيمة ليست علنية وتعبّر عن الجانب الوطني وجهد الطالب و عامل الذكاء والقدرة العقلية له الحافز الأكبر بالتقدم والنجاح وتابع قائلاً بأنه يهدي تفوق ابنته لكل قطرة دم سقطت على أرض الوطن الغالي.‏‏

المتفوقة رزان ناجي ديبو  قادمة من محافظة حماة أفادت أشارت بوصولها لهذه المرتبة من النجاح بفضل التصميم والإرادة لنيل النجاح وأضافت أنها تواظب دوماً على الدراسة بهدف تحقيق غايتها، منوهة أن النجاح ثمرة يقطفها الإنسان بعد جهد وتعب من الدراسة والسهر والعمل والمثابرة.‏‏

مديرة مدرسة الشهيد محمد غرّة بحمص أتت لاستلام التكريم عوضاً عن الطالبة لبانه محمد درويش وتحدثت إن لبانه من المتفوقات في المدرسة ولها الفخر بأن فتاة من مدرستها حصلت على العلامة التامة فالتميز جميل ونتيجة لسهر الليالي وعشق للعلم والمعرفة.‏‏

مجموعة من الأسر المتفوقين قدمت من طرطوس لحضور التكريمعلي ياسر حسن الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بتفوقه الكبير ولفت إلى أن كل إنسان أراد الوصول إلى النجاح بعلمه عليه أن يسخّر عقله وطاقته وكل مايمتلك لتحقيق ذلك واستشهد قوله ببيت الشعر التالي لأبي تمام (لاتحسبن المجد ثمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر) .‏‏

لينا سليمان تحدثت أن أكبر ثمرة هي التفوق وحلمٌ حققناه بتفوقنا والتفوق جوهرة لامثيل لها فهو تكريم كبير كالغيم وأمطاره وجميلٌ كالورد وأزهاره ولامع كالقمر وأنواره وله قيمة عالية .‏‏

زينة غريب وهيام علي والدتي لينا وعلي قالتا إن النجاح هو مجموعة من الخطوات لاتتحقق دفعة واحدة وليس صعباً أن يمتلك الإنسان الأرادة والتصميم لتحقيق مايصبو إليه.‏‏

رهام بشارة أوضخت بأن التفوق يحتاج للجهد والاجتهاد والإنسان الواثق من النجاح يرى النجاح أمامه .‏‏

فرح علي محمد قالت إن تفوقها لم يكن دون عناء بل حصيلة حب للعلم وتراكم الاجتهاد والمثابرة بالإضافة لإصرارها على أن تكون عنصراً فاعلاً في مجتمعنا .‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية