لكرة القدم بين إندبندينتي ديل فايي الإكوادوري وضيفه اتلتيكو ناسيونال الكولومبي بقيادة الحكم الباراغواياني إنريكه كاسيريس قبل أن تتجدد المواجهة بينهما فجر الخميس بعد القادم في نفس التوقيت إياباً على ملعب (أتاناسيو جيراردوت) في مدينة ميديين الكولومبية بقيادة الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1991 تفشل أحد الأندية البرازيلية أو الأرجنتينية أو الأوروغوايانية من التأهل إلى الدور النهائي ، حيث جمعت نهائي (1991) بين كولو كولو التشيلياني وأولمبيا الباراغواياني.
وكان إندبندينتي ديل فايي الإكوادوري قد أطاح ببوكا جونيورز الأرجنتيني (حامل اللقب 6 مرات) من الدور نصف النهائي بفوزه ذهاباً وإياباً على منافسه الأرجنتيني (ذهاباً 2/1 في كيتو و3/2 إياباً في بيونس آيرس) ويتأهل للدور النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وبذلك يؤكد إندبندينتي ديل فايي الإكوادوري أنه قاهر الكبار في ثالث مشاركة له بالبطولة القارية ليصبح ثالث فريق إكوادوري يتأهل للنهائي بعد ليغا دي كيتو الذي توّج باللقب عام 2008 وبرشلونة دي غواياكيل الذي خسر نهائيتين اثنين عامي (1990و 1998).
أما أتلتيكو ناسيونال الكولومبي فقد تأهل للدور النهائي بعدما تفوق في الدور نصف النهاي على ساو باولو البرازيلي ذهاباً 2/0 في ساو باولو وإياباً 2/1 في ميديين.
وهو التأهل الثالث لأتلتيكو ناسيونال إلى الدور النهائي للمسابقة القارية بعدما خاض هذا الدور عام 1989 وتوّج باللقب على حساب أولمبيا الباراغواياني بركلات الجزاء الترجيحية (5/4) بعد تبادلهما الفوز 2/0 ذهاباً وإياباً. كما خاض نهائي عام 1995 أمام غريميو البرازيلي لكنه خسر في مجموع المباراتين (2/4) بعدما تفوق غريميو ذهاباً 3/1 قبل أن يتعادلا إياباً 1/1.
ويعتبر إنبندينتي الأرجنتيني أكثر الأندية تتويجاً باللقب (7) مرات مقابل (6) لمواطنه بوكا جونيورز و(5) لبينارول الأوروغواياني و(4) لأستوديانتيس الأرجنتيني. كما أن الأندية الأرجنتينية هي الأكثر تتويجاً بلقب ليبرتادوريس (24) مرة مقابل (17) لقباً للأندية البرازيلية و(8) للأندية الأوروغوايانية و(3) للأندية الباراغوايانية و(2) للأندية الكولومبية ولقب واحد للأندية التشيلية والإكوادورية.
الجدير ذكره أن الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس سيمثل قارة أميركا الجنوبية في كأس العالم للأندية المقررة نسختها الثالثة عشرة في اليابان في الفترة من 8 إلى 18 كانون الأول القادم بمشاركة أندية ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا) وأميريكا المكسيكي (بطل الكونكاكاف) وأوكلاند سيتي النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا) بالإضافة لحامل لقب دوري أبطال آسيا وإفريقيا وممثل عن الدولة المضيفة (اليابان).