وقال المصور المصري الذي التقط صور للسينما «إنه في يومٍ مشمسٍ في بدايةِ هذا القرن، وجد رجلٌ فرنسي مجنون نفسه في وسط صحراء سيناء، وبعد بعض الدخان والنفخات التي جاءت من جهةٍ غير معروفة، تساءل: لماذا لا يوجد سينمات في منتصف الصحراء؟ وطارَ بعدها لباريس ووجدَ بعض المال، وبعد ذلك عاد للقاهرة فاشتري المعدات والكراسي الأصلية من سنيما قديمة، ثم عاد إلى سيناء، ورتب مع رجل مختص لأجلِ الكهرباء، ومع شاحنة جلبت الشاشة الكبيرة، والآن في أي لحظة نحن جاهزون للعرض».‏