حماة- الثورة:
بدأت مديرية زراعة حماة عمليات المسح الميداني لحقول زراعة الزيتون بمختلف مناطق المحافظة لمراقبة آفة ذبابة ثمار الزيتون والكشف عنها مبكراً للبدء بأعمال المكافحة بهدف الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسببها الآفة للمحصول.
وبين رئيس شعبة المكاتب المتخصصة في مديرية زراعة حماة المهندس بسام النشار أن الشعبة وبالتعاون مع دائرة الوقاية وزعت المصائد الفرمونية الجاذبة والغذائية على المزارعين مشيراً إلى وجود كادر من المهندسين الزراعيين المتخصصين من مديرية زراعة حماة سيقومون بجولات ميدانية متكررة ويومية لمراقبة انتشار هذه الآفة في مناطق المحافظة كافة وخاصة في المناطق الغربية والشرقية.
وأوضح أن عدد أشجار الزيتون في المحافظة يبلغ 12 مليوناً و445 ألفاً و133 شجرة منها 8 ملايين و824 ألفاً و71 شجرة مثمرة ومن أبرز الأصناف المزروعة القيسي والصوراني والجلط والخضيري والدعيبلي والصفراوي.
تخصيص 2925 هكتاراً لزراعة البطاطا الخريفية بحماة
حماة- الثورة:
خصصت مديرية زراعة حماة 2925 هكتاراً لزراعة محصول البطاطا الخريفية للموسم الزراعي الحالي في الأراضي الواقعة تحت إشرافها.
وأوضح الدكتور بسام بازرباشي معاون مدير زراعة حماة الأهمية الاقتصادية للبطاطا والقيمة الغذائية لها منوهاً بإقبال المزارعين على زراعتها نظراً لدورة إنتاجها القصيرة نسبياً مبيناً أن زراعتها تتركز في مناطق حماة ومحردة وصوران وسلمية وحربنفسه ومصياف.
ولفت إلى أن عمليات زراعة البطاطا الخريفية التي في معظمها مروية تبدأ عادة أوائل شهر آب المقبل.
منظومة الإسعاف في درعا تستعيد عملها تدريجياً
درعا- الثورة:
أكد الدكتور عبد الودود الحمصي مدير صحة درعا أن عمل المنظومة بدأ يعود بشكل جيد بعد توقف دام نحو أربع سنوات وقدم عناصر المنظومة منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه أكثر من 11360 خدمة إسعافية للمرضى المراجعين ونقل نحو ستة آلاف حالة إسعافية للمشافي.
وذكر الحمصي أن عدد سيارات الإسعاف الجاهزة للخدمة أصبح حالياً نحو ثمان سيارات بعد أن كان عددها صفراً عام 2014 وتم إصلاح العديد منها بالتعاون مع المحافظة ومديرية الصحة.
وأضاف أنه يتوافر في السيارات الإسعافية خدمات إسعافية قلبية وأجهزة عناية، منوهاً أن المديرية تستخدم مبنى العيادات الشاملة بدرعا لاستقبال الحالات الإسعافية وأن عدد سيارات المنظومة كان قبل عام 2011 نحو 39 سيارة خرج أغلبها من الخدمة بسبب الاعتداءات الارهابية المسلحة عليها وحالياً بدأت المنظومة تستعيد عملها تدريجياً وتقدم خدماتها بشكل ممتاز.
672 مليون ليرة حجم الإيداعات في زراعي السويداء
السويداء- عصام الأعور:
قال المهندس نسيم حديفة مدير فرع المصرف الزراعي التعاوني بالسويداء: إن مستلزمات الإنتاج الزراعي لجهة الأسمدة بشقيها الفوسفاتي والآزوتي متوافرة في مستودعات فروع المصرف المنتشرة في المحافظة وبكميات تكفي تغطية الموسم الصيفي الحالي والموسم الشتوي القادم، وقد بلغت الكميات المبيعة من الأسمدة خلال النصف الأول من العام الحالي 874 طناً ونصف الطن، علماً أن المصرف مستمر في استجرار الأسمدة لتغطية احتياجاته في المواسم كافة.
وعلى صعيد الإقراض بين حديفة أن المصرف مستمر في منح القروض العينية قصيرة الأجل لغايات البذار والسماد وخدمة الأشجار المثمرة والبيوت البلاستيكية والقروض قصيرة الأجل لمربي الدواجن لتأمين الصوص والعلف، وخلال الفترة المذكورة تم منح قروض قصيرة الأجل لغاية خدمة الأبقار الحلوب عالية الإدرار بمعدل 60000 ليرة للرأس الواحد وبسقف خمسة رؤوس وقد وصل عدد المكتتبين لتاريخه 700 مكتتب.
وفي مجال الخدمات التي يقدمها المصرف أشار حديفة إلى أنه تم صرف 202 مليون ليرة قيمة تعويض الصقيع محولة من صندوق تخفيف الجفاف والكوارث الطبيعية، وصرف 94 مليون ليرة قيم القمح الإكثاري المحولة من فرع إكثار البذار بالسويداء، ويقدم المصرف أيضاً خدمات صرف رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين المحولة من المؤسسة العامة للتأمين والمعاش، وحول ودائع المصرف أكد المهندس حديفة أنها بلغت 672 مليون ليرة بالقطاعات كافة- ودائع التوفير وودائع الأجل، والسيولة متوافرة والسحوبات والإيداعات متوازنة.
32 ألف طن إنتاج المخابز الآلية في حماة
حماة- أيدا المولي:
بلغ إنتاج المخابز العامة التابعة لفرع المخابز الآلية في محافظة حماة خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 32 ألف طن من مادة الخبز حيث تجاوزت نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية للفرع 114 بالمئة من أصل الإنتاج المخطط البالغ 28 ألف طن.
وأشار مدير فرع المخابز الآلية المهندس نصر غيانة إلى أن قيمة المبيعات خلال تلك الفترة وصلت إلى مليار و200 مليون ليرة مبيناً أن عدد خطوط الإنتاج العاملة حالياً يصل إلى 20 خطاً إنتاجياً في 11 من المخابز التابعة للفرع في مناطق المحافظة كافة مؤكداً توافر مستلزمات الإنتاج في هذه المخابز من الطحين والمحروقات والخميرة لاستمرارية العمل وتلبية حاجة المواطنين من مادة الخبز بجميع المناطق في المدن والأرياف.