وإن التأخير الذي حصل كان نتيجة عدم وجود حواسب كافية لذلك.
مكي أشار في تصريح للثورة إلى أن جهود مديرية مالية ريف دمشق خلال العام الحالي انصبت حول مشروع الأتمتة وتأمين أماكن لمديريات مال داريا ودوما والمليحة التي خرجت عن العمل نتيجة تخريب وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة وقد تم تأمين مواقع لها لمتابعة عملها ولخدمة المكلف.
وبالنسبة لإيرادات مالية ريف دمشق لهذا العام، قال مكي: ننتظر الأسبوع الأخير من هذا العام والذي يتوقع أن تكون الإيرادات أفضل بكثير من العام الماضي وخاصة مع عودة عجلة الإنتاج للعديد من المنشآت والورشات وجملة القوانين والتشريعات المالية التي صدرت هذا العام المشجعة على الالتزام بدفع ما يترتب عليه من ذمم مالية، موضحاً أن القانون رقم 12 كان له دوراً كبيراً في إقبال المتخلفين على دفع مستحقات المالية نتيجة الإعفاءات من الغرامات والفوائد والجزاءات، قبل نهاية العام الحالي.
وحول استراتيجية عمل المديرية للعام القادم، ذكر أنه لا يوجد خطة محددة لكن يتم العمل على استكمال مشروع الأتمتة، والتعاون العادل ما بين المالية والمكلف، وأمل بأن تتحسن الأوضاع والتي من شأنها عودة مديريات المال التابعة إلى وضعها الطبيعي خاصة أنها كانت تؤمن إيرادات مرتفعة قبل الأزمة.